يزداد الاقبال على شراء الحلويات واستهلاكها من قبل التونسيين خلال شهر الصيام المعظم. فتهون المسافات وتبذل الأموال من أجل شراء بعض الحلويات المشهورة والتي يرتبط استهلاكها المفرط بشهر رمضان «كالمخارق» و»الزلابية» وغيرها من الاقبال الكبير وهذه الشراهة التي تنتاب التونسي كلما اقبل شهر رمضان والتي تجعله يتناول كميات هامة من الحلويات تجعلنا نقف وقفة تأمل ونتساءل عن الانعكاسات التي يمكن تحدث لمستهلك هذه المواد الغذائية خاصة عند الافراط في تناولها. لذلك خصصنا هذه الورقة للحديث عن مكونات بعض الحلويات التي يزداد الاقبال عليها سواء في رمضان او في العيد ولنتحدث عن قيمتها الغذائية وعن تاريخ هذه الحلويات. * المخارق: حلويات من أصل أندلسي أتى بها الاندلسيون من بلادهم وأصبحوا يتفنون في صنعها بمجرد استقرارهم بولاية باجة لتصبح فيما بعد خاصية من خاصيات الجهة. ويقع تناولها في الامسيات الرمضانية. مكوناتها الأصلية فرينة سمن شحور قيمتها الغذائية: قطعة من «المخارق» 170 غ ونسبة رطوبتها 20. عدد حريراتها: 585 حريرة * الزلابية: من أصل أندلسي وهي لصيقة بصنع «المخارق» وتشتهر بها ولاية باجة. مكوناتها الأصلية: فرينة بيض شحور قيمتها الغذائية: قطعة من الزلابية تزن 80غ وتحتوي على نسبة 12 من الرطوبة عدد حريراتها يساوي 347 حريرة * بقلاوة الباي: بدأ الاتراك بصنعها في تونس خلال عهد البايات وتمتاز بالوانها الثلاثة الجذابة. هذا النوع من الحلويات كان تستهلكه العائلة المالكة والنبلاء وعلية القوم في تونس في عهد البايات، ويقع استهلاكها في تونس حاليا في المناسبات والاعياد كالعيد الصغير، وحفلات الخطوبة والزواج. مكوناتها الأساسية تتمثل في عجينة اللوز واحيانا عجينة الفستق، سكر، بيض وماء ورد. القيمة الغذائية لبقلاوة الباي: قطعة واحدة من بقلاوة الباي تزن 22 غ وتحتوي على نسبة 11 من الرطوبة. تحتوي على 115 حريرة.