تمكن الملعب السوسي خلال المباراتين الاخيرتين امام كل من القلعة الرياضية ثم ملعب منزل بورقيبة صاحب الطليعة في الوطني «ج» من اقتلاع تعادلين ثمينين ونقول ثمينين لأن أبناء المدرب نورالدين الغرسلي أحرزوا هذين التعادلين بتشكيلة منقوصة من أهم العناصر الأساسية المتغيبة لأسباب صحية وتأديبية الامر الذي اضطر المدرب للاعتماد على العناصر الشابة الواعدة ورغم الترتيب الذي يحتله الملعب السوسي والذي لا يتماشى مع مستواه الفني فإن عمل نورالدين الغرسلي يجد كل التقدير والدعم المعنوي من قبل الهيئة المديرة والأحباء باعتبار ان الفريق لعب تسع مقابلات منها خمس مباريات خارج القواعد ومع فرق جيدة. العمل الذي يقوم به المدرب نورالدين الغرسلي في صلب الملعب السوسي حتما سيأتي أكله بعد ان تتمكن العناصر الشابة من اكتساب الخبرة اللازمة وبعد عودة العناصر المصابة او المعاقبة. ما ينقص الملعب السوسي في مثل هذا الظرف خصوصا هو مزيد من الاحاطة المادية والمعنوية باللاعبين.