اكد نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين التونسي حسن الشارني ان سنة 2005 ستشهد تقلبات سياسية اهمها اغتيال الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ورئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ووفاة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل محاكمته، الى جانب هجمات ارهابية في ايطاليا وبريطانيا. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال الشارني ان العالم سيشهد في 2005 تقلبات سياسية واقتصادية واجتماعية في غاية الصعوبة بسبب تحرك المشتري احد كواكب النحس، من السرطان الى العقرب وهذا التحرك الفلكي سيؤثر بشكل كبير على الاحداث. وكان الشارني تنبأ بوفاة الاميرة ديانا قبل ثمانية اشهر من حادث السير الذي اودى بحياتها في نهاية أوت 1997 في باريس.كما كان تنبأ فى اليوم الاول من جانفي 2004 عبر قناة فضائية، بوفاة ياسر عرفات فى ظروف غامضة وقد اكتسب منذ ذلك الحين شهرة عالمية. واوضح العراف التونسي ان التأثيرات الفلكية ستكون كبيرة على الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الذى سيواجه مشاكل كبيرة قبل ان يقع اغتياله فى الخريف المقبل في مكان عام بالرصاص، كما حدث لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحاق رابين.ويطالع الشارني الابراج على كمبيوتر خاص ليرى المستقبل ويعتمد فى حساباته الفلكية على كواكب المجموعة الشمسية عطارد والزهرة والمشتري وزحل والمريخ. كما يستخدم تنبؤات المنجم الفرنسي نوستراداموس التى تعود للعام 1555. واضاف الشارني ان 2005 ستكون سنة العثرات المتتالية لبوش وستحمله على الاعتراف بانه وقع فى المستنقع العراقي بعد تصاعد الهجمات ضد الجيش الأمريكي وحلفائه و كشف فضائح اخطر من تلك التي وقعت في سجن ابو غريب.وتابع ان الوضع الامني السيء سيؤدي بحياة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي وسيطيح بوزيرالدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بينما ستتدهور العلاقات بين بوش وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية المعينة مكان كولن باول والتي تحظى بثقة الرئيس الأمريكي. من جهة اخرى توقع العراف التونسي تصعيدا خطيرا في فلسطين، مؤكدا ان بلدانا عربية اخرى ستشهد تدهورا في اوضاعها الداخلية. واكد الشارني ان ابرز حدث فى الشرق الاوسط سيكون اغتيال محمود عباس المرشح البارز للرئاسة الفلسطينية بين ماي وجوان والسقوط النهائي لارييل شارون الذى سيمضي بقية حياته مقعدا على كرسي متحرك.وعلى الساحة العربية ايضا، يتوقع الشارني موت رئيس دولة مغاربية في صيف 2005 ووفاة صدام حسين قبل محاكمته. وفي اوروبا، يتوقع الفلكي التونسي وفاة البابا يوحنا بولس الثاني وفاة طبيعية وعمليات ارهابية كبيرة اعنفها واخطرها في بريطانيا.و يستقبل الشارني 50 عاما زواره في مكتب كبير في الطابق الثالث من مبنى يعود الى الثلاثينات فى وسط العاصمة التونسية.ويأتي زواره من مختلف الاوساط الاجتماعية وبينهم خصوصا نساء شابات لكنه يؤكد ان شخصيات سياسية ورجال اعمال يستشيرونه للحصول على اجابات لمختلف الموضوعات التى تثير قلقهم.