ما انكفت العروض التجارية لاتصالات تونس تسجل اقبالا منقطع النظير في مختلف مناطق الجمهورية في مختلف الخدمات سيما خدمة الهاتف الجوال الرقمي خاصة على اثر جملة التخفيضات المتتالية التي قامت بها اتصالات تونس تجسيما للقرارات التي أذن بها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في أكثر من مناسبة. في هذا السياق تواصل اتصالات تونس تخفيضاتها في مجال الهاتف الجوال الرقمي لتعلن الشروع في تسويق الاشتراك ب10 دنانير في النظامين المفوتر والمسبق الدفع وذلك مقابل 30 دينارا سابقا. وتشمل هذه العروض التجارية الجديدة خدمة الموبيقروب حيث تعلن اتصالات تونس مجانية الاشتراك في هذه الخدمة مقابل 30 دينارا كعلوم قديم. وتزامنا مع احتضان تونس لفعاليات كأس العالم لكرة اليد 2005 خصت اتصالات تونس المشتركين الجدد في النظام المسبق الدفع بتمكينهم من التمتع بخدمة التجوال الدولي بصفة مجانية وذلك بالنسبة للفترة المتراوحة من 20 جانفي الحالي الى 20 فيفري 2005 . ثان ويتمثل العرض الثاني في هذا الصدد في تمكين حرفاء اتصالات تونس من التمتع ب10 دنانير مكالمات مجانية لكل عملية شحن مجموع قيمتها 40 دينارا وان كان ذلك على مرات حتى يوم 20 فيفري 2005 . وفي مجال دعم خططها التجارية أقرت اتصالات تونس التخفيض في كلفة بعض الخدمات الأخرى مثل اعادة تشغيل خط بعد الغائه ب10 دنانير مقابل 15 دينارا سابقا، كما تم التخفيض في تغيير بطاقة سيم بسبب عدم خلاص الأقساط المتبقية من معلوم الاشتراك بالنسبة للخط المسبق الدفع من 30 دينارا الى 10 دنانير ويشمل هذا التخفيض تغيير بطاقة سيم بسبب عدم خلاص ديون متخلدة بالنسبة للمشتركين في النظام المفوتر. كما تعلم اتصالات تونس حرفاءها في مختلف مناطق الجمهورية عن شروعها في تنسيق خدمة الارساليات القصيرة الدولية مع المشغل الفرنسي «آس.آف.آر» (SFR) بداية من اليوم 23 جانفي 2005 وبذلك يصبح عدد المشغلين الفرنسيين الذين أبرمت معهم اتصالات تونس اتفاقيات في هذا الصدد 3 مشغلين وهم «أورانج» و»آس.آف.آر» و»بويغتيليكوم». كامل الولايات يعتبر شهر جانفي 2005 محطة مهمة في سجلات اتصالات تونس التجارية. فهو الموعد الذي حددته هذه المؤسسة العريقة لاستكمال تسويق خدمة الخطوط الطرفية الرقمية اللامتوازية أو ما يصطلح على تسميته ب»ا.دي.اس.آل» وذلك بكامل ولايات الجمهورية هذا البرنامج التجاري الذي انطلق في 24 نوفمبر 2004 تجسيما لقرارات سيادة الرئيس زين العابدين بن علي يوم 23 نوفمبر 2004 على اثر اجتماعه بالسيد منتصر وايلي وزير تكنولوجيات الاتصال حيث أذن بالانطلاق فورا في عملية توفير خدمات الانترنات بالتدفق العالي للمؤسسات والمواطنين موصيا بأحكام هذه العملية لما ستؤمنه من خدمات اضافية لمستعملي الانترنات لا سيما من حيث السرعة والسيولة. تفاعل وقد أرفق هذا القرار بنظيره الصادر عن المجلس الوزاري المنعقد يوم 3 ديسمبر 2004 حيث أوصى سيادته بالاسراع بتعميم السعة العالية عبر نظام «ادي.اس.ال» بكافة مراكز الولايات. وقد تفاعلت اتصالات تونس مع هذه القرارات فورا بتوفير طاقة أولية تعد 7 آلاف خط سيتم توزيعها على تونس الكبرى ومراكز الولايات بكامل تراب الجمهورية باعتبار أن حصة تونس الكبرى تتكون من 4 آلاف خط في حين تتوزع بقية الخطوط على كامل مراكز الولايات، وستشهد سنة 2005 اضافة طاقة جديدة تتكون من أكثر من 20 ألف خط ستمكن من توفير التغطية ب200 مدينة بكامل مناطق الجمهورية. هذا وقد جاوز الإقبال على هذه الخدمة كل التوقعات ليؤكد تفاعل التونسي اليوم ورغبته في استعمال التكنولوجيات الحديثة بل والاستمتاع بها، ويعتبر ذلك مؤشرا متميزا يعكس أهمية هذه الخدمة التي رصدت لها المؤسسة استثمارات هامة تجسم الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى توظيف التكنولوجيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة. وفي هذا الصدد وتفاعلا مع خيارات الدولة شرعت اتصالات تونس في اعداد برنامج جديد يحتوي على طاقة اضافية ب120 ألف خط خلال سنة 2006 أي تتضاعف فيه طاقة «أ.دي.أس.آل» ست مرات الطاقة المبرمجة لسنة 2005 . تسويق ومتابعة لهذه الجهود علمنا من مصادر مطلعة باتصالات تونس أن هذه المؤسسة شرعت منذ بداية الشهر الحالي في تسويق خدمة «أ.دي.أس.آل» داخل مختلف ولايات الجمهورية بصفة تدريجية تشمل في خطوة أولى كل مراكز الولايات مثل نابل ومدنين وصفاقس وسوسة وزغوان كما انطلق التسويق لهذه الخدمة يوم 17 جانفي بولايات قبلي وقابس وتطاوين والمنستير وتستعد ولاية بنزرت للشروع في تسويق هذه الخدمة يوم 24 جانفي الجاري وسيشمل برنامج التسويق يوم 31 جانفي 2005 بقية الولايات وهي قفصة وسيدي بوزيد وسليانة وجندوبة وتوزر وباجة والمهدية والكاف والقيروان والقصرين. وبالتالي فإن قطاع الاتصالات يمثل اليوم أكثر من أي وقت مضى العمود الفقري للاقتصاد الوطني ولعل أبرز دليل على ذلك ما ورد بالبرنامج الانتخابي لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي وخاصة في النقطة الخامسة والمتعلقة ببناء اقتصاد المعرفة الذي أراده سيادته المكون الأساسي في الاقتصاد الجديد وعاملا حاسما لتحقيق قيمة مضافة أرفع وخدمات متطورة وتنافسية أعلى وتشغيلية أرقى. ذلك أنه شرط من شروط بناء مجتمع المعرفة وبناء تونس الغد. خدمة ان اتصالات تونس تفاعلت فورا وآليا أيضا مع القرارات الرئاسية الثورية الصادرة عن المجلس الوزاري المنعقد يوم الجمعة 3 ديسمبر 2004 والمتعلقة بالتخفيض في معلوم الاشتراك الخاص بالهاتف القار والموبيريف من 60 دينارا الى 20 دينارا فقد شرعت اتصالات تونس مند السادس من شهر ديسمبر الماضي في تسويق هذه الخدمة باعتماد 20 دينارا كمعلوم اشتراك للهاتف القار. ويتمتع المشتركون في شبكة الهاتف القار بخط ثان مجانا ان رغبوا في ذلك ويكفي التقدم بطلب للحصول علىه اضافة الى أنه تم سحب نفس التخفيضات على الهاتف الريفي الجوال مقابل 60 دينارا سابقا، علما أن المشتركين في الموبيريف يتمتعون ب15 دينارا مكالمات مجانية هدية من اتصالات تونس مباشرة عند الاشتراك.