قتل وجرح العديد من جنود ال «مارينز» الامريكيين امس واول امس بمحافظة الانبار الغربية في اطار عمليات نوعية للمقاومة بينها تفجير منازل مفخخة بينما شهدت الموصل مزيدا من الهجمات بالسيارات الملغمة. وعلى الميدان ايضا قطعت أمس الهجمات الواسعة التي خلفت عددا كبيرا من القتلى في صفوف القوات العراقية خصوصا الهدوء النسبي بد انتخابات الاحد الماضي. واعترف أمس الجيش الامريكي بمصرع اثنين من افراد مشاة البحرية في محافظة الانبار غربي العراق بينما قتل وجرح اخرون من عمليات موازية. خسائر امريكية وتصعيد كبير ولقي الجنديان مصرعهما في مواجهات مع رجال المقاومة في منطقة لم يحددها البيان الصادر أمس عن جيش الاحتلال الامريكي. وفي مدينة «القائم» الواقعة ايضا في محافظة الانبار عند الحدود العراقية السورية، سقط امس عدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود ال «مارينز» الامريكيين حين فجّر مقاومون منازل مفخخة كان الجنود قد اتخذوا منها مواقع لهم وفق ما ذكرته تقارير واردة من المدينة التي تعد معقلا مهما للمقاومة في الانبار. وافادت تقارير موازية ان بعض احياء المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين عشرات المقاومين ووحدات من مشاة البحرية، تدخلت خلالها المروحيات الهجومية. وأشار احد التقارير غير المؤكدة الى مصرع 19 جنديا امريكيا والى تدمير آليات. وخارج محافظة الانبار فجّرت امس المقاومة سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة عسكرية امريكية بالموصل دون ان يتضح حجم الاصابات في صفوف جنود الاحتلال. وفي الموصل ايضا افرج جيش الاحتلال عن 84 عراقيا كان يحتجزهم بتهمة الاشتراك في عمليات المقاومة. وسلمت قوات الاحتلال المفرج عنهم للشرطة العراقية بعدما اخفقت في العثور على أدلّة تدينهم. وفي «تلعفر» غير بعيد عن الموصل، قصفت المقاومة اول امس قاعدة امريكية حسب ما جاء في بيان للجيش الامريكي الذي تحدث عن سقوط قتيلين و4 جرحى من المدنيين في هذا القصف. والى الجنوب من مدينة كركوك كان 12 جنديا عراقيا قد قتلوا اول امس حين فتح مسلحون النار على الحافلة التي كانت تقلهم في طريق العودة الى احدى القرى الواقعة في المنطقة بعدما انتهوا من العمل في حراسة منشآت نفطية بالمنطقة. وفي بلدة «يثرب» شمالي بغداد قتل امس 3 من افراد الجيش العراقي وجرح 3 آخرون في حين لقي 6 آخرون من أفراد الجيش والشرطة العراقيين مصرعهم في منطقة «أبو غريب» غربي بغداد. وفي «الشرقاط» و»طوز» قرب تكريت والموصل قتل وجرح عكسريون عراقيون آخرون في هجمات مماثلة. وفي بغداد وبعقوبة قتل عدد من العراقيين المتعاونين مع القوات الامريكية ومن العاملين من قواعدها. والى الشمال من بغداد ايضا قتل امس عضو بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم برصاص مسلحين. وأعلنت الشرطة العراقية مساء امس ان اثنين من عناصرها قتلوا وجرح 14 بينما خطف 36 آخرون على الارجح اثر كمين نصبه مسلحون لقافلتهم القادمة من الديوانية في الجنوب الى بغداد. وتصاعدت وتيرة الهجمات على الميدان غداة تصريحات متفائلة لرئيس الوزراء العراقي المعيّن اياد علاوي الذي تحدث عن انخفاض في مستوى الهجمات.