الآن وقد بلغ منتخبنا الدور نصف النهائي فان الآمال تعاظمت والأحلام كبرت اذ أصبح البعض لا يتردد في التكهن باعتلاء منصة التتويج. «الشروق» ارتأت رصد انطباعات بعض النجوم حول مسيرة زملاء وسام حمام وحظوظهم في هذه الدورة؟ **عمر الجبالي (لاعب دولي سابق) ما حققه منتخبنا الى حد الآن يعد معجزة فلا أحد قبل انطلاق البطولة كان يراهن على هذا النجاح في حضور منتخبات عريقة لها باع في هذه اللعبة. ولكن برهن زملاء وسام حمام ان العزيمة والعمل كفيلان بزعزعة الجبال، ولعل من العوامل التي ساهمت في هذا التألق اللحمة بين اللاعبين ووجود مدرب من طراز رفيع ومتواضع وجمهور من ذهب والآن وقد بلغنا هذا الدور فمن حقنا ان نحلم ببلوغ النهائي ولم لا التتويج لان المستحيل غير وارد في قاموس كرة اليد وهو ما أكدته هذه الدورة التي تميزت بتقارب في مستوى المنتخبات. في خصوص اللاعبين فكلهم تألقوا دون استثناء ولعل ما يمتاز به هذا المنتخب غياب النجم الأوحد أتكهن بنهائي تونسي فرنسي. **عتوقة انه حدث عظيم لا يحدث كل عام وهو انجاز ساهمت فيه جميع الأطراف، من سلطة الاشراف الى الجمهور مرورا بالاطار الفي وقد أكد أبناؤنا ان المستحيل ليس تونسيا وأن بالعزيمة يمكن خلق المعجزات، وبصراحة هذه المنتخب يذكرني بمنتخب 78 لكرة القدم من حيث اللحمة والأجواء الممتازة التي تسود المجموعة. وفي خصوص حظوظنا، فان لا شيء يمنعنا من بلوغ النهائي ولم لا التتويج لا سيما انه لم يعد هناك فارق كبير بين المنتخبات. وشخصيا أرشح تونس وفرنسا للدور النهائي. **فريد شوشان انه انجاز عظيم هذا الذي حققه منتخبنا لكرة اليد وهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة العزيمة وحب الراية الوطنية، وكما لاحظ الجميع فان غياب صبحي صيود ووليد بن عمر مر في الخفاء ولم يكن له تأثير وهو ما يقيم الدليل على الروح الجماعية التي تميز المنتخب وغياب النجومية. ولا بد أن نشيد بكفاءة المدرب حسن أفنديتش سواء على مستوى الاعداد التكتيكي للمباريات أو الاعداد الذهني للاعبين أتكهن بنهائي تونسي فرنسي واللقب لن يفلت منا ان شاء الله.