تتحول مدينة صفاقس من 16 الى 19 افريل القادم الى عاصمة دولية للحلاقة والتجميل باحتضانها، ولأول مرة فعاليات المهرجان العالمي للحلاقة الذي تشرف عليه الكونفيدرالية العالمية للحلاقة. هذه التظاهرة الابداعية العالمية جاءت لتعزز دور بلدنا على الصعيد الدولي وتؤكد جدارته باحتضان كبرى التظاهرات العالمية، فبعد احتضان تونس لكأس العالم لكرة اليد، وقبيل احتضان بلدنا للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات المزمع تنظيمها خلال شهر نوفمبر 2005، اتجهت عناية الكنفدرالية العالمية للحلاقة لتنظيم مهرجانها الدولي لسنة 2005 بمدينة صفاقس وهي المدينة المشهورة اكثر من غيرها من المناطق بالحلاقة وتصفيف الشعر والتجميل. تنفيذ التظاهرة أوكل للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس ممثلا في الغرفة النقابية للحلاقة التي استعدت للحدث من الآن احسن استعداد فوضعت الفقرات الفنية اللازمة وبرمجت مجموعة من التظاهرات الثقافية والسياحية لضمان نجاح المهرجان العالمي للحلاقة تونس . **صيحات وتقليعات السيدة ليلى بن صالح عبيد، رئيسة الغرفة النقابية للحلاقة بصفاقس، ورئيسة الكنفدرالية العالمية للحلاقة بتونس أمدتنا بكل تفاصيل التظاهرة التي من المنتظر ان تشهد مشاركة ومواكبة 24 دولة عربية واجنبية من أهمها لبنان وسوريا وفلسطين والأردن ومصر والمغرب وألمانيا وفرنسا وبلجيكا مع حضور شرفي لاكبر الحلاقين العالميين تحت عدسات مصوري وأنظار صحفيي القنوات الفضائية والصحف والمجلات العربية والغربية التي تهتم بعالم الموضة وآخر صيحات وتقليعات تسريحات الشعر والقيافة. البرنامج الرسمي للتظاهرة يتضمن يوم الافتتاح السبت 16 أفريل استقبالا للضيوف يليه ندوة صحفية فاختيار العارضين والعارضات والذين من المنتظر ان يفوق عددهم ال 100 يخضعون جميعا لتدريبات لمساعدة المترشحين والمترشحات على تنفيذ تقنياتهم وتقنياتهن في الحلاقة والتجميل وتصفيف الشعر وتسريحاته. اليوم الثاني للتظاهرة الاحد 17 افريل يتضمن اساسا «عروض الشهرة» وهي العروض الخاصة بالبدعين والمبدعات على المستوى الدولي والمؤسسات المختصة في صناعة مواد التجميل والعطورات ومدارس والاكاديميات الوطنية والدولية للحلاقة، وقد حددت الجهة المنظمة 600 دينار كمعلوم للمشاركة في «عروض الشهرة». اليوم الثالث والرابع للتظاهرة الاثنين والثلاثاء 18 و19 افريل يتضمن مسابقة الفرق والدول والمسابقات الفردية والوطنية في اختصاصات حلاقة الرجال والنساء والتي اختير للجوائز المسندة لها اسماء «عليسة» و»قرطاج» و»حنبعل»، وكذلك «سيدي منصور» و»الشفار» و»القصبة» و»الديوان»، وهي أسماء لها دلالتها في تاريخ تونس والمعالم الاثرية والحضارية والسياحية، وقد حددت الجهة المنظمة معلوم المشاركة ب 300 دينار بالنسبة للدول وما بين 30 و40 دينارا للافراد. **طموح تونسي وتؤكد السيدة ليلى بن صالح عبيد ان كل المشاركين في التظاهرة يخضعون لشروط اساسية تستوجب توفير بعض التقنيات الخاصة بالعروض من أبرزها ان لا يتجاوز الفريق المشارك ال 87 مشاركين او مشاركات وأن لا يتجاوز العرض ال 15 دقيقة وأن يكون العرض مرفوقا بموسيقى مميزة لا تتجاوز مدته العرض، وقد اوكلت مهمة التحكيم للجنة دولية مدعمة برؤساء الغرف الجهوية للحلاقة وهي الجهة الوحيدة المخولة لاسناد الاوسكارات والجوائز للفرق والافراد والدول المشاركة. وعن حظوظ تونس في المهرجان العالمي للحلاقة، تقول السيدة ليلي بن صالح عبيد ان مسؤوليتنا في هذه التظاهرة مزدوجة فنحن من ناحية نطمح الى تنظيم تظاهرة دولية ضخمة تشرف تونس وتؤكد جدارتها باحتضان التظاهرات العالمية الكبرى، كما أننا في ذات الوقت سنحرص على تدعيم تألقنا السابق والذي ترجمناه في العديد من التظاهرات التي احتضنتها باريس وبيروت بلبنان وغيرها من التظاهرات التي نظمتها الكونفدرالية العالمية للحلاقة وحصدنا فيها جوائز واوسكارات وجوائز عالمية تعكس مستوى الابداع التونسي وتؤكد ما بلغه بلدنا من رقي وتطور ورفاه اجتماعي.