احتلال الخطاف الرياضي بالقلعة الكبرى لصدارة الترتيب في بطولة القسم الشرفي لرابطة الوسط يعبّر بوضوح عن حجم الطموحات في المراهنة على العودة الى القسم الوطني (ج) وحول أسرار هذا المشوار الموفق وطبيعة الأجواء في الخطاف كان الحديث التالي مع رئيس الجمعية السيد سامي بن عبد السلام.. * كيف تقيّم مسيرة خطاف القلعة الكبرى في مرحلة الذهاب؟ بكل المقاييس اعتبرها موفقة بما أننا خططنا منذ البداية للمراهنة على العودة الى القسم الوطني (ج) وعملنا على توفير جميع المقومات الضامنة لذلك ويقيني أن الحديث عن الصعود يبقى سابقا لأوانه بما أن الموسم ما زال طويلا ويتطلب نفسا أطول حتى نحافظ على ما تحقق من مكاسب. * اطار فني شاب وفريق في معظمه يتكون من عناصر شابة فماذا يعني ذلك؟ ثقتنا كبيرة في المدرب صبري نجاح الذي عمل لسنوات في خطاف القلعة الكبرى بما يؤكد المامه بأجواء الفريق كما أن توجهنا نحو التشبيب يعبر بوضوح على تفكيرنا في تكوين فريق قادر على تحمل الطموحات وفي نفس الوقت هناك هدف الصعود... بقي أن ما يجب التأكد عليه حرصنا كهيئة مديرة على فرض الانضباط وتكريس ذلك يتنزل في اطار الأهداف الاساسية لخطاف القلعة الكبرى لمدرسة تربوية تعطي الجانب الأخلاقي الأهمية التي يستحقها واستغل هذه الفرصة لتوجيه تحية شكر وتقدير للاطار الفني وزملائي في الهيئة المديرة واللاعبين على ما يقومون به جميعا من جهود متميزة. * متى سيعود «الخطاف» لاستقبال ضيوفه على أرضية ميدانه؟ بحول الله: سنلعب مرحلة الاياب فوق ميداننا الجديد الذي يعتبر مكسبا هاما للشباب الرياضي بمدينة القلعة الكبرى والحلة الجميلة التي ارتداها الملعب ستكون حافزا معنويا لمزيد النجاح والاحتفال بعودة «الخطاف» الى القسم الوطني (ج) * ماذا تقول عن الجوانب المادية في مسرة فريقكم؟ من موقعنا كهيئة مديرة تسعى الى تجاوز الصعوبات المادية التي ليست حكرا على خطاف القلعة الكبرى وبالمناسبة فانني أتوجه على أعمدة «الشروق» بأصدق عبارات الشكر إلى السلط الجهوية والمحلية والى السيد نجيب بوزرارة معتمد القلعة الكبرى والسيد عبد العزيز مبروك رئيس البلدية لما لقيناه منهما من دعم مادي وأدبي ومتابعة مستمرة لمشوار الفريق وهو ما يدفعنا لمزيد البذل والعطاء لما فيه خير خطاف القلعة الكبرى. * ما هي الرسالة التي تتوجه بها الى الأحباء؟ أقول لهم بأن طموحنا كهيئة مديرة يجمع بين تحقيق العودة الى القسم الوطني (ج) وتكوين فريق شاب ومتماسك وهو ما يستدعي مزيدا من الدعم من قبل الأحباء الذين نعتبرهم شريكا أساسيا في تأمين المسيرة الناجحة لخطاف القلعة الكبرى.