أنا منقذ المهرجانات بلا منافس! تونس الشروق : لمين النهدي فنان مثير للجدل دائما فعروضه في صيف 2003 لم تمر في صمت ففي الوقت الذي يقول فيه النهدي أنه منقذ المهرجانات بلا منافس بعد تقديمه لاكثر من عشرين عرضا يرى البعض ان لمين لم يبق له الحضور السابق بين الناس. لمين النهدي قال ل "الشروق": نجوميتي لم تأفل وأسألوا هيئات المهرجانات التي أنقذتها من الخسارة المادية فأنا مازلت المنقذ ولا أحد ينافسني في هذا. وعن العروض القادمة لمسرحية في "هاك السردوك نريشو" قال: "مبدئيا انهيت سلسلة العروض والحمد لله أنني كلّما انهيت عروضي تنزل الامطار. هذا يحدث دائما... في رمضان لا أتوقّع أنني سأعرضها. لأنني مشغول بمشروع جديد مع محمد علي النهدي اضافة الى مشروع تحويل المسرحية الى شريط سينمائي من اخراج محمد علي ايضا". وهذا التعامل بين الاب والابن هل يعود لاختيارات فنية ام لاعتبارات ابوية؟ عن هذا السؤال قال: "محمد علي بالنسبة لي في العمل ليس ابني انا اتعامل معه كفنان أؤمن بقدراته لو لم أكن كذلك لما كرّرت معه التجربة وحين تعود الى المراحل والتجارب الفنية التي قمت بها ستجد انني لم اكرر في أي يوم تجربة فاشلة مع احد. لذلك فأنا أرى في محمد علي فنانا سيكون له مستقبل كبير سواء في المسرح او في السينما". ويواصل النهدي حديثه عن سر غيابه عن التلفزة فيقول: "التلفزة غاضبة منّي لا اعرف لماذا وعلى أي حال "خلي الامر يستراح« ويؤكد لمين ان مشاكله مع الضرائب انتهت بالصلح. وبعيدا عن المسرح والتمثيل يحتفظ لمين بجوانب عائلية حميمية فيقول عن ابن اخيه رياض النهدي الذي تعامل معه وقدّمه في البدايات: "رياض موهوب لكن الموهبة لا تكفي انا صنعت نفسي بتجارب مع مخرجين كبار: منصف السويسي وفاضل الجزيري وفاضل الجعايبي ورشاد المناعي وعبد المجيد الاكحل... لذلك أقول لرياض يجب ان يتعامل مع المخرجين الكبار مثل الجعايبي حتى يطوّر تجربته". وما لا يعرفه الكثيرون أن النهدي اصبح جدّا منذ سنوات ويقول عن احفاده: "حفيدي مهدي يعيش في باريس الان وسيدخل للمدرسة هذا الشهر كما أنتظر حفيدة جديدة سأسميها "زينة" على اسم المرحومة والدتي".