ذكرى تركت منزل الزوجية قبل 15 يوما من الحادث وعادت بعد الاعتذار أقول لبعض الأقلام الصحفية: اتقوا الله فيما تكتبون عنها الفنانون المصريون والعرب شاركوا في سرادق العزاء بأشهر جامع ** الطب الشرعي أثبت أنها لم تكن حاملا * التقرير النهائي للعمل الجنائي يؤكد أن السويدي الوحيد الذي أطلق النار على ضحاياه. * موفد وزارة العدل أشاد بالتحقيقات وحيدتها وتكاملها. * النائب العام المصري : حضور قاض تونسي أمر متعارف عليه ولا يمس بالقضاء المصري. * أسبوعية مصرية : من اسمهان الى سعاد حسني: ذكرى انضمت الى قائمة النهائيات المأساوية للنجوم. * وأحد الأقلام : «ذكرى» : يثارة غنائية تؤججها حنجرة ذهبية * حلمي بكر يكشف : انتهيت من تلحين قصيدة لحسابها بعنوان «أيها المغرور» * مفيد فوزي : قسوة الجريمة منقطعة النظير ووحشيتها غير مسبوقة جديدة على المجتمع وتتوجب يقظة أمنية. وتقول الجريدة أن كلمات هاني مهنى كانت مقتضبة لحالته النفسية السيئة مشيرة الى أنه يستضيف وداد شقيقة ذكرى التي كانت تمر بحالة هستيرية بعد معرفتها بخبر مصرع ذكرى مما جعلته يتحاشى الرد على أي هاتف، ومن جانبه كشف حلمي بكر أنه كان قد تم الاتفاق مع ذكرى على تقديم قصيدة من كلمات كريم العراقي «أيها المغرور» تحمست لها ذكرى وقررت انتاجها لحسابها الخاص بعد انتهاء ألبومها «يوم عليك». وبالفعل غنتها على العود مع أغنية أخرى هي «جاوب» لبهاء الدين محمد بأسلوب غنائي جديد يشابه الأمريكية ويتني هيوستون على طابع «النجروز» و»البلوز» الغربي. أما علاء التونسي الماكيير الخاص لها فقال إنها كانت مرحة تشعر كأنها من أقاربك وأسرتك، وقال إن تغيير شكلها الأخير كان بضغوط شديدة لأنها كانت واثقة من نفسها وفنها أكثر من اهتمامها بالمظهر. أما مجلة «صباح الخير» الصادرة أمس فقد نقلت عن عمرو قنديل رئيس نيابة قصر النيل التي تتولى التحقيقات بشأنه يرى في واقع اجابات الشهود أن السويدي لم يكن في كامل وعيه ساعة ارتكاب الجريمة ويبدو أنه كان يغار على زوجته لدرجة الجنون فضلا عن أنه كان شخصا عجيبا لا يستطيع السيطرة على نفسه في أي شجار. وعلى صفحات نفس المجلة قال الكاتب مفيد فوزي إن الجريمة التي أودت بحياة ذكرى تمثل قسوة منقطعة النظير ووحشية غير مسبوقة ويضيف: وإذا كان وراء الحادث غيرة فكيف يخونه ذكاؤه وهو رجل أعمال بفلوسه وشبابه أنه تزوجها وهي مطربة، ويتناول الأبعاد التي توقف عندها من هذه الجريمة ويختم مقاله مشيرا الى أن الحادث أصبح حديث المدينة بقوله إنها جريمة جديدة مع المجتمع تستوجب يقظة أمنية وجردا للسلاح المرخص وغير المرخض وعلى المنافذ التي يدخل منها السلاح.. أما الخمر والفلوس والنساء فهي شرور المجتمعات في كل مكان. ومن ناحيتها وصفت مجلة «آخر ساعة» الجريمة «بأنها جريمة الموسم مشيرة الى ما أكده العمل الجنائي من استخدام أسلحة فيها هي مدفع رشاش ماركة هكلر و مسدسات ماركة سميث وكولت ومانغريم، وقالت المجلة أن الجريمة تفتح باب قانون حيازة السلاح في مصر رقم الصادر عام . ومن خلال هذه الجريمة رصدت المجلة حكايات رجال الأعمال والفنانات أو ما وصفته ب «تزاوج بين المال والشهرة» وارتباط المال بالجمال مشيرة الى زواج مصطفى البليدي المحبوس حاليا من مرفت أمين وعلاء الخواجه من اسعاد يونس ثم شيرين وحسام أبو الفتوح مع دينا ومجدي وليم وهالة صدقي. وترد جريدة «الأسبوع» من خلال موضوع آخر بقولها: ليس كل رجال الأعمال.. وليس كل الفنانات.. وتشير الى أن ذكرى لم تكن الزوجة الأولى من الوسط الفني لأيمن السويدي، وتقول إن هؤلاء لم يجمعوا ثروتهم من خلال الكفاح ولكن من خلال الميراث، وتقول في موضوع آخر إن الحب والشكوك والجنون وراء عملية القتل. وتنشر الجريدة حوارا لم ينشر لذكرى استنكرت فيه موضة العراء في أغاني الفيديو كليب وأسفها لمن يجري وراء هذا وتأكيدها بأنه في الفن لا يصح غير الصحيح، كما دافعت عن نفسها ضد بعض الشائعات التي لاحقتها وقالت بأن الافتراءات ضدها تكررت مشيرة الى أن مصدره كان بعض الفنانات العربيات حيث اتهمنها بسب عدد من المطربين وقالت: ربنا ينتقم ممن يروج مثل هذه الشائعات. وعلى غير الخط الذي سارت عليه التغطية في جميع الصحف المصرية رصدت «صوت الأمة» مسارا دراميا تحت عناوين: مأساة المطربة.. وجريمة رجل الأعمال: الخيانة والمال والسلاح في مذبحة ذكرى والسويدي» وبدون تفاصيل ومن العناوين نأخذ تغطية «صوت الأمة» طبيعتها الخاصة حيث أن بعضها يستند الى مجرد أقاويل.. والعناوين كالتالي: «هاني مهنى تبناها انتقاما من سميرة السعيد».. وتشير بالعنوان الى المرة الأولى التي التقى فيها أيمن وذكرى في 26 ماي الماضي في عيد ميلاد الملحن هاني مهنى وكان أيمن بصحبة زوجته المغربية نادية وكانت ذكرى تحضر مع عيد ميلاد هاني الذي تعتبره أباها الروحي لأنه الذي تبناها فور وصولها لمصر وقيل وقتها إنه أراد أن يضرب بها طليقته سميرة السعيد. «تزوج أيمن ناني وهندية الراقصتين ونادية المغربية وحنان ترك تنجو بنصيحة عمر الشريف» وتقول الجريدة إن أيمن خطب حنان ترك لمدة 6 أشهر وقيل إنه تزوجها وهو ما تنفيه حنان ترك تماما ولكنه طلب اعتزالها الفن وعندما استشارت عمر الشريف نصحها برفض هذا الزواج. كشفت ذكرى لأيمن غرامياتها القديمة فاتهمها بخيانته مع مطرب تونسي وضابط شرطة مصري وتقول الجريدة إن هاني مهنى نفى ذلك تماما وقال إن ذكرى كانت مخلصة له وتحبه لدرجة أنها لم تكتب في عقد الزواج مؤخر صداق ولم تتقاضى منه مهرا ولم تطلب أي ضمانات لزواجه منها كغيرها.