وقف احد المحامين قبل ايام امام احدى الدوائر الجناحية بتونس للدفاع عن شاب متهم بسرقة هاتف جوال. وقد ارتأى المحامي ان يركز على ظروف التخفيف فلاحظ ان منوبه نقي السوابق ونادم على فعلته ويتعين بالتالي تمكينه من فرصة اخرى يبتعد بها عن عالم الجريمة. وحتى يثبت ندم منوبه، اخرج الهاتف المسروق وسلمه الى هيئة المحكمة للتأكد من هوية (ان كان هاتف المتضرر ام لا) ثم اخرج هاتفه الجوال وضغط على بعض الارقام فرن الهاتف المسروق بين يدي رئيس هيئة المحكمة. وقد بدا الانزعاج واضحا على هيئة المحكمة لأنه يمنع منعا باتا استعمال الهاتف الجوال داخل قاعات المحكمة.