عاد المنتخب الأولمبي الى تونس بعد التعادل الثمين الذي حققه في نيجيريا أو ما يمكن أن نطلق عليه فريق النجوم الذي يتكون من عديد المحترفين وبعيدا عن ايجابية النتيجة واللقاء وتقلباته وأداء المنتخب الفردي والجماعي يمكن القول أن رحلة زملاء السعيدي الى نيجيريا كانت رحلة العذاب وهذه بعض الهوامش من رحلة أبناء العبيدي. النزل الذي أقام به المنتخب لم تكن له أية علاقة بالنزل حيث استقرّ المنتخب بالطابق السابع وكانوا مضطرين في كل مرة الى النزول والصعود دون استعمال المصعد المعطل وبالاضافة الى ذلك لا يوجد الماء الساخن وقد اضطرّ البعض الى الاستحمام بالماء المعدني وانتظر الأغلبية العودة الي تونس للاستحمام أما الماء العادي أي ماء الحنفية فيتم تسريحه حسب جدول زمني مضبوط وفي حصتين فقط الحصة الأولى صباحية من السابعة الى التاسعة والثانية مسائية من السابعة الى التاسعة أيضا. حافلة معطبة في طريق العودة الى المطار تمّ تخصيص حافلتين الأولى للاعبين والثانية للاطار الفني والمسؤولين وقد تعطبت الثانية وكانت متبوعة بسيارة أمن التي حاولت اللحاق بالحافلة الأولى وأعادتها لحمل المدربين. 120 كلم بعثة المنتخب الوطني اضطرّت الى الاقامة في مدينة أخرى غير المدينة التي أقيمت فيها المقابلة لأن هذه الأخيرة تشكوبعض المشاكل الأمنية وفي يوم اللقاء قطع الفريق 120 كلم من النزل الى الملعب، بالاضافة الى قطع حوالي 150 كلم من المطار الى النزل. اكتشاف الخلوفي كل من رافق المنتخب الى نيجيريا أثنى على الحارس الخلوفي وأكد أنه اكتشاف هذه المقابلة وأنه كان أفضل لاعب على الميدان فلماذا تبقى حراسة مرمى المنتخب حكرا على البعض؟ 30 ألف دينار بعد التعادل الثمين الذي حققه المنتخب أكد مصدر قريب من هذا الفريق أن الجامعة رصدت مبلغا هاما يتمثل في 30 ألف دينار يتمّ توزيعها على كامل الفريق بالاضافة الى تسلم مبلغ 100 دينار لكل لاعب مباشرة اثر نهاية المقابلة. الطريف أن أحد المسؤولين الذين دخلوا حجرة الملابس لتوزيع المبلغ فوجئ بأن أحد اللاعبين لم يتحصل على المبلغ وهو ما يعني أن أحد اللاعبين تحصل على حصتين فماكان منه الا توفير 100 دينار أخرى. بن عمار أول من اتصل رئيس الجامعة السيد حمودة بن عمار كان أول من اتصل بالمنتخب الأولمبي بالهاتف بعد التعادل وحث كامل الفريق على مواصلة الدفاع عن الحظوظ. زيدان المحب الوحيد رغم توفر طائرة خاصة فقد تحول محب واحد مع المنتخب الى نيجيريا وهو لطفي زيدان المعروف بمتابعة المنتخبات في كل مكان. أوبياكور يثور تحول لاعب النجم الساحلي أوبياكور على نفس طائرة المنتخب بعد أن وجهت له الدعوة لتعزيز صفوف المنتخب الأولمبي لكن بعد أن وصل الى هناك رفض المدرب تشريكه وزعم أن تحوله مع المنتخب التونسي على نفس الطائرة فيه المجازفة لأن البعثة التونسية قد تكون أثرت عليه ولذلك ثار أوبياكور وأعلمه أنه لن يعود لمواجهة السينغال رغم الحاحه على ذلك. ويذكر أن عائلته البعيدة عن مكان اللقاء بحوالي 10 ساعات بالسيارة قد زارته وأثنت على نجاحاته مع النجم الساحلي.