في بداية الاسبوع الجاري حصل الفراق بالتراضي بين خطاف القلعة الكبرى المنتمي الى بطولة القسم الوطني ج لمجموعة الشمال ومدرّبه فرحات بوقديدة ومثلما أكّد السيد سامي بن عبد السلام رئيس الجمعية للشروق فإن هذا الفراق فرضته ظروف موضوعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أنّ تقلّل من قيمة العمل الذي انجزه فرحات بوقديدة الذي يبقى من خيرة المدرّبين الذين اشرفوا على حظوظ خطاف القلعة الكبرى وتجاربه الناجحة مع كل الفرق التي درّبها تشهد على كفاءته وخبرته الطويلة. أما بديل فرحات بوقديدة فقد كان المدرّب عمّار الذويبي الذي درّب كل الاصناف تقريبا في الشبيبة القيروانية. كما انتدبت الهيئة المديرة للخطاف المدرّب الشاب صبري نجاح للاضطلاع بخطّة مساعد للذويبي. ونجاح ليس غريبا على خطاف القلعة الكبرى بما أنه عمل فيه لسنوات وحقق مع شبانه نتائج باهرة فضلا عن توليه مساعدة فتحي بن غانم. وبانتدابه لعمّار الذويبي يعود «الخطاف» الى مدرسة القيروان للمدرّبين بعد مرور كل من فتحي بن غانم وقاسم الجباس بهذا الفريق. حمدا على السلامة تعرض رئيس النادي السيد سامي عبد السلام الى توعك صحي مفاجئ مرّ بحمد الله «سلامات» والشروق الرياضي يتمنى موفور الصحة والعافية للاخ سامي ليواصل نشاطه وتألقه.