وقع شاب في الثانية والعشرين من عمره في قبضة أعوان فرقة شرطة النجدة بسوسة بعد أن نشل من فتاة في الطريق العام جهاز هاتفها الجوال وحقيبتها. وقد كشفت الأبحاث أن الشاب المذكور كان يوم الواقعة يتسكع بأنهج مدينة سوسة يتفرس في وجوه المارة بحثا عن فريسة يسهل الانقضاض عليها ونشلها... ولم يخب رجاؤه إذ سرعان ما أبصر فتاة تمشي على رصيف خال من المارة وتتدلى من كتفها الأيمن حقيبة يدوية وتمسك في يدها اليسرى سلالا تحتوي على بعض الأدباش والهدايا. قدر الشاب من الوهلة الأولى بفراسته الإجرامية أنه أمام صيد ثمين فقرر انتهاز الفرصة ونشل الفتاة لذلك اقترب منها وفي لحظة اخراجها لهاتفها الجوّل من جيب معطفها للرد على مكالمة هاتفية انقض عليها ودفعها بقوة بكلتا يديه فسقطت على الأرض حينها التقط حقيبتها اليدوية وهاتفها الجوال وأطلق ساقيه للريح وفي الأثناء شاهد أحد المارة ما جرى فأخبر الشرطة عن طريق هاتفه الجوال بما حصل مقدما لأعوان الأمن صفات الشاب والوجهة التي جرى نحوها فأجرى رجال الشرطة اتصالاتهم وتكفلت دورية تابعة لفرقة شرطة النجدة بسوسة كانت قريبة من مكان العملية بملاحقة الشاب بعد أن توزع أفرادها بدراجاتهم النارية فسدوا كل المنافذ وألقوا القبض عليه وقد حاول التخلص من المسروق بالقائه في الشارع لكنهم التقطوه واقتيد الشاب الى مركز الأمن حيث اعترف بما نسب اليه أما الفتاة فقد التحقت بمركز الأمن وتسلمت أمتعتها.