يدخل المنتخب الوطني للأواسط يوم الاثنين (19 جانفي) في تربص تحضيري يتواصل على امتداد ثلاثة أيام وقد وقع الاختيار هذه المرة على مدينة بنزرت لاحتضان استعدادات المنتخب. الممرن رياض الشرفي وجه الدعوة ل23 هم : من النادي الصفاقسي : هشام خشارم قيس الرقيق الشاذلي الحمامي كريم بن عمر. من النادي البنزرتي : ماجد بن علي سيف الله حسني سهيل بن راضية عمر العويني. من النادي الافريقي : خالد السويسي العروسي البرقوقي وليد الهيشري. من النجم الساحلي : شاكر الزواغي مصدق الحسناوي زياد الجموعي. من الترجي : حمزة زكار احمد بن يحيى. من الملعب التونسي : وليد الظاهري. من مستقبل المرسى : يوسف المويهبي. من أولمبيك الكاف : حسام القاني. من جمعية مقرين : سمير العروسي. من شبيبة القيروان : ابراهيم السالمي. من الأولمبي للنقل : ماهر مصالحية. من غران لانسي جينيف : ياسين العارف. الأولى لوليد الهيشري المتأمل في القائمة يلاحظ دون شك توجيه الدعوة لمدافع النادي الافريقي وليد الهيشري الذي عاد من الباب الكبير بعد ان رفعت عنه المظلمة التي تعرض لها في أواخر الموسم المنقضي، عودة في وقتها. كما تم توجيه الدعوة للتونسي المحترف في غران لانسي جينيف السويسري ياسين العارف الذي تمت متابعته في المدة الاخيرة والمعلومات الواردة من هناك تؤكد سعة امكاناته. أين ياسين الشيخاوي؟ اللغز المحير في المجموعة التي وجه اليها الممرن رياض الشرفي الدعوة يلاحظ دون شك غياب مهاجم النجم الساحلي هداف بطولة الآمال وهداف النجم في كأس الرابطة ياسين الشيخاوي. الشيخاوي يعتبر من خيرة المهاجمين الشبان ويملك طاقات كبيرة وهو يحتل حاليا طليعة هدافي بطولة الآمال برصيد عشرة أهداف وما انفك يسجل في كأس الرابطة والرهان الرياضي باستمرار وآخر أهدافه كان في شباك الشبيبة في القيروان بالذات صنع بفضله انتصار النجم وسيقع الحاقه قريبا جدا بأكابر النجم رغم انه لم يبلغ بعد ربيعه السابع عشر. والاستغناء عنه يعتبر مظلمة في حقه وحق المنتخب. نحن لا نناقش خيارات المدرب لكن يجب ان توجه الدعوة لكل من هو جاهز وقادر على تقديم الاضافة ومن غير المعقول ان يغيب هداف بطولة الآمال عن منتخب الاواسط. فمثل هذا الاختيار سيكون له تأثير سلبي على معنويات لاعب تنتظر منه كرة القدم التونسية الكثير وهو قادر حتى على اللعب في المنتخب الأولمبي.