موسم الثورة كان ايجابيا الى أبعد الحدود بالنسبة لفريق القلعة الرياضية التي ضربت عصفورين بحجر بعد تتويجها بكأس الرابطة وتحقيق الصعود الى الرابطة الثانية. الفريق أدرك أيضا الدور الثمن النهائي في كأس تونس بعد انهزامه أمام الملعب التونسي بهدف مقابل صفر والأكيد أن هذه النجاحات لم تكن من لا شيء. ففريق القلعة يملك مجموعة طيبة من اللاعبين يمكن أن تدخل غمار السباق في الرابطة الثانية والمراهنة بكل جدية على الأدوار الأولى اضافة الى الاطار الفني والاداري بقيادة رئيس الجمعية جمال الرواتبي والأكيد أن هذه الانجازات تعتبر أحلى هدية لفريق يحتفل بخمسينيته هذا الموسم. مسيرة الفريق في كأس الرابطة توج فريق القلعة بكأس الرابطة بعلامة امتياز حيث أزاح نادي قصر هلال ونجم المتلوي ونادي الشيمنو ومستقبل سليمان والتضامن الرياضي والتقى في النهائي اتحاد سبيطلة وفاز عليه في مباراة بطولية. قرار الترفيع في عدد الأندية ينصف القلعة بالنظر الى المسيرة الوردية لفريق القلعة الرياضية ومراهنته على الصعود الى الرابطة الثانية منذ الجولات الأولى يمكن القول أن قرار الترفيع في عدد الأندية قد أنصف فريق القلعة التي أنهت البطولة في المرتبة الثانية برصيد 49 نقطة. أبطال الصعود والتتويج نبيل الزقناني بيرم المدني حبيب سعيدانة اسكندر بن عافية حسام البريقي أيمن الرويني صالح بن رمضان موسى بابا محمد بن قويدر فهمي العيساوي عماد جاب اللّه نزار البريكي أيمن الزين ماهر ابراهيم أشرف الشريف رؤوف المصباحي طارق الوهيبي غفران الشيحاوي صديق منصر الصحبي سلامة أحمد السليماني والمدرب فتحي بن غانم. جمال الرواتبي (رئيس النادي) موسم استثنائي حققنا فيه نتائج طيبة وأعتقد أن الثورة كانت مباركة على الفريق. كنت أؤمن أن الصعود سيكون من نصيبنا حتى ولو كنا في المركز الثاني لأن احساسي كان يقول لي أنه سوف يقع الترفيع في عدد الأندية ولذلك كان أملي كبيرا في الصعود. كأس الرابطة جاءت بعد مجهودات جبارة قامت بها الهيئة المديرة والاطار الفني واللاعبين وها قد جنينا ثمار عملنا. أشكر كل من ساندنا وأتمنى أن تتضاعف الاعانات من أبناء النادي الغيورين والأحباء الأوفياء ففي هذا الموسم بلغت المصاريف 160 مليونا فما بالك بالرابطة الثانية.