ينتظر سكان معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان يوم الاربعاء بفارغ الصبر باعتباره يوم السوق الأسبوعي ومع حلول شهر رمضان تحول عدد كبير من المواطنين الى السوق من أجل التزود بالمواد الأساسية، وفي حين نجحت بعض العائلات في الحصول على بعض حاجياتها دون تمام، عجزت عائلات أخرى عن اقتناء مؤونتها رغم قدومها من مكان بعيد، وذلك بسبب نقص المواد الأساسية وحسب بعض المواطنين فإن السوق التي شهدت ازدحاما وفوضى نفدت موادها الأساسية الى حد افتقار المياه المعدنية. لكن مع ازدياد الطلب على الماء المعدني ونقص تزويد السوق به، وجد عدد كبير من المواطنين أنفسهم بين العودة بلا ماء او دفع معاليم مضاعفة في السوق السوداء حيث تضاعف سعر قارورة الماء. أين البلدية؟ غياب النظافة عن السوق زاد الأمر سوءا وتسبب في تعطيل حركة السير وسط الطريق العام رغم أنها طريق واسعة. وزاد الانتصاب الفوضوي مع التوقف غير المنظم للشاحنات الثقيلة والخفيفة في إثقال حركة السير، كما ساهمت سيارات النقل الريفي التي تتوقف دون مأوى أو محطة قرب السوق وعلى حافة الطريق في تعطيل الأمور علاوة على ان جميع المحلات التجارية والادارات العمومية والأمنية هي على مستوى الطريق الرئيسية وهو ما يفسر كثرة توقف العربات. ويطالب المواطنون بتدخل البلدية والجهات الأمنية لحل هذا المشكل، ويأمل السكان في أن تتجه الجهود نحو نظافة المدينة والسهر على تزويد السوق ومراقبة الجزارين والمحلات التجارية.