رغم أنها تتمتع بكل المواصفات السفإن دقاش بقيت محرومة من نواة سياحية من نزل أو إقامة أو حتى مطعم سياحي. فشط الجريد بسبخته مترامية الأطراف يختلط بواحة دقاش من الجنوب. هذه الواحة الخضراء وارفة الظلال تطوق العديد من الآثار في أبهى صورة تجلب أنظار السياح. فالآثار الرومانية تمثل كنزا تاريخيا ويمكن جعلها قبلة للسياح لو توفرت محطات سياحية بالقرب منها. وغير بعيد يوجد جامع الزرقان أولاد ماجد المنارة الاسلامية الثانية بعد جامع عقبة بالقيروان.