كشفت مواقع فرنسية عن الدور المقرر الذي يلعبه الصهيوني برنار هنري ليفي في تحديد شخصية وطبيعة الحاكم لليبيا في حال سقوط نظام العقيد معمر القذافي. ونشرت هذه المواقع في يوم واحد تقريرا قالت فيه إن اجتماعا سريا حصل بتاريخ 14 جويلية الماضي في باريس ضم مدير مكتب رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي والصهيوني برنار هنري ليفي في منزل الأخير. وأضاف التقرير أن الموفد الليبي طلب من ليفي المقرب من المجلس الانتقالي في بنغازي ومن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، البدء بمبادرة للحوار تهدف إلى تحديد المستقبل في طرابلس وفي بنغازي، وقد قبل ليفي العرض بشرط واحد وهو أن مصير القذافي في الحكم غير قابل للنقاش وأن على الدكتاتور الرحيل وبشكل سريع. في اليوم التالي، ترأس الصهيوني ليفي اجتماعا ضم الموفد الرسمي الليبي وممثلا معتمدا للمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، وقد نقل عن ليفي قوله إن الاجتماع حصل بين رجلين يحملان نوايا حسنة، حاولا أن يصلا إلى حلول للمشاكل العالقة وضرورة إعمار ليبيا.