عبّرت المطربة الفلسطينية ريم البنّا عن سعادتها بأن تكون من أولى الفنانات العربيات اللاتي يحيين حفلات بتونس بعد الثورة. وأكدت ريم البنّا، أنها كانت ممنوعة من الغناء في تونس قبل الثورة، وحتى الدعوات التي توجه لها، كانت على حدّ تعبيرها تقتصر على المؤتمرات والندوات. كانت هذه بعض تصريحات الفنانة الفلسطينية ريم البنا. في حوارها مع «الشروق». ريم هي مغنية وملحّنة فلسطينية من مواليد «الناصرة» في «الجليل» وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ. أما موسيقيا، فإن ريم البنّا خريجة المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتحديدا سنة 1991. وفي حوارنا معها، تحدثت ريم عما يحدث حاليا في سوريا وعن عملها الفني الكبير التي هي حاليا بصدد تحضيره كما فسّرت ريم مشاركتها في المظاهرة الأخيرة بالعاصمة التونسية (منذ يومين) معبّرة عن سعادتها بهذه المشاركة وعنها تقول. «كنت بغرفتي في النزل الذي أقيم به حاليا في تونس، وإذا بي أسمع هتافا لعدد كبير من الناس ينادون: الشعب يريد اسقاط النظام»... فتحت الشباك رأيت الناس يهتفون». تواصل ريم حديثها عن مشاركتها في المظاهرة لتقول: «دون تفكير أو تخطيط نزلت الى الشارع، فوجدت نفسي أهتف مع الجميع «الشعب يريد اسقاط النظام... وكنت بصدق سعيدة بتلك اللحظات... رغم كوني متعوّدة على المشاركة في المظاهرات». أشياء غريبة تحدث بسوريا «ألا ترين أن الصمت العربي عاد من جديد لما أصبحت الثورة في سوريا؟». كان هذا سؤالنا الى الفنانة ريم البنّا، سؤال على ما يبدو أحرجها لأنها تردّدت نوعا ما في الاجابة ثم قالت بابتسامة «أنا لست محلّلة سياسية» ثم فكرت قليلا لتواصل إجابتها قائلة: «ثمّة شيء غير عادي بسوريا... النظام السوري قام بتجاوزات، وهناك من هم موالين للنظام وهناك من هم ضدّ النظام... ثمّة أشياء غريبة تحدث هناك... يبدو أنه ثمة تدخل ما من جهة غير واضحة تحاول أن توتر الأجواء أكثر». وأكدت ريم البنّا في سياق حديثها أنها تضامنت مع الفنانين الذين وقع اعتقالهم ومنهم صديقتها ميّ سكاف، وتضامنت مع الشهداء خاصة على حدّ تعبيرها. وهل يمكن تفسير ما يحدث في سوريا بأهمية هذا البلد العربي في المخطّط الاستراتيجي الصهيوني؟ سألنا المطربة الفلسطينية فأجابت بصوت متقطع: «الأكيد أن الثورة السورية ليست في مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية واسرائيل... ثم إن سوريا أكثر طرف يدعم المقاومة... ثمّة اشكاليات كبيرة... وكان على النظام السوري أن يقوم منذ البداية بالاصلاحات. وبالنسبة للوضع بتونس، شدّدت ريم البنّا على ضرورة عدم استسلام شباب الثورة لبقايا نظام الرئيس المخلوع والذين لازالوا متواجدين بكثرة في مؤسسات الدولة على حدّ تعبيرها. جيل الشباب في تونس وإجابة عن سؤالنا بخصوص علاقتها بالفنانين التونسيين، شدّدت ريم البنّا على كونها تتواصل مع جيل الشباب من التونسيين لا بالضرورة فنانين. وبالنسبة للفنانين، قالت إن لها علاقة بفنانين فقط هما ظافر يوسف وغالية بن علي. وفي هذا السياق تقول: «أعشق أعمال ظافر يوسف وهو فنان عالمي ينافس أكبر فناني العالم صوتيا وموسيقيا». وبخصوص غالية بن علي أضافت: «غالية صوت مميز، ولها حضور ركحي خاص جدّا، وهي فنانة بأتم معنى الكلمة». 3 مشاريع فهمنا من خلال مجموعة من الأخبار عن ريم البنّا، أنه ثمّة عمل فني من الحجم الثقيل. أنت بصدد التحضير له...؟ سألنا المطربة الفلسطينية فقاطعتنا مبتسمة: «أجل ما تقوله صحيح، فألبومي القادم من الحجم الثقيل، وسيسجل في بلد عربي مع الفنان العالمي «بوڤي ويز» وهو عازف بيانو نرويجي وسيصدر الألبوم في 2012 ويتضمن 11 أغنية. ولئن رفضت ريم البنّا التصريح بالبلد الذي سيحتضن تسجيل ألبومها الجديد، فإنها كشفت عن مشروعين فنيين آخرين، الأول سيلتئم في شهر سبتمبر القادم في النرويج، حيث وقع اختيارها مع فنان ايراني وفنان أفغاني، سيغني كل منهما قصائد لشعراء من بلديهما، بينما ستغني ريم البنّا للجالية العربية وخاصة العراقية في النرويج ثلاثة قصائد من تلحينها للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب. أما المشروع الثاني الذي كشفت عنه المطربة الفلسطينية، فهو كذلك حفل فني في النرويج سينعقد في شهر نوفمبر القادم، سيجمع الفنانة الايرانية مهسا، بالفلسطينية ريم البنّا. وستؤدي ريم في هذا الحفل، كما جاء على لسانها لابن عربي وللمتنبي. أجندة المهرجانات السبت 13 أوت 2011 مهرجان المدينة (00 . 22): عرض الفنان صلاح مصباح (المسرح البلدي) مهرجان المدينة بمنوبة (00 . 22): عرض فرقة جدل للموسيقى النادي الثقافي الطاهر الحداد (00 . 22): عرض شريط «فاطمة 75» اخراج سلمىبكّار ليالي الصيف بالقيروان (00 . 22): عرض الفنانة ريم البنا (فلسطين) مهرجان المنستير الدولي (00 . 22): حفل الاختتام مع عرض «أنوار رمضان» مهرجان المدينة بنابل (00 . 22): عرض مسرحية «يعيا الهم» المهرجان الصيفي ببرج العامري (00 . 22): عرض الفنان شكري عمر المهرجان الصيفي بوادي الليل: حفل الاختتام مع سهرة طربية