إن خارطة الطريق التي يتعين على المواطن اتباعها ليساهم بفاعلية في دوران عجلة البلدية تتلخص في بعض النقاط لعل أهمها الاقبال التلقائي على الخلاص البلدي والمبادرة بدفع ما عليه من ديون لفائدة البلدية وخصوصا أولئك الذين لم يسددوا معاليم كراء الممتلكات البلدية. بالاضافة الى الكف عن التهافت على البناء الفوضوي لأن فيه خرقا للقوانين واعتداءً على حقوق الآخرين وأن الالتزام بهذه المبادئ من شأنه أن يدعم المجهود البلدي ويشكل بالفعل خطوة نحو تحقيق أهداف الثورة المجيدة.