احتضنت دار المتقاعد بالعاصمة نهاية الأسبوع الماضي تظاهرة خيرية إنسانية نظمتها الجمعية التونسية للمتقاعدين بحضور السيدة أمال جمعية المكلفة بالمسنين بوزارة المرأة. تم خلال هذه التظاهرة الإحتفال بمجموعة من أطفال العائلات المعوزة من الملاسين وحي هلال من خلال تغطية جميع مصاريف ختانهم من ملابس وطبيب وأدوية ووسط أجواء إحتفالية أثث أفراد السلامية السهرة حيث أمكن للأطفال وأفراد عائلاتهم الشعور بالفرحة الجماعية . بادرة سنوية وواكب الحفل مجموعة من المتقاعدين وأعضاء جمعيتهم ورئيستها السيدة نزيهة صفر المازني التي صرحت ل «الشروق» بأن هذه التظاهرة هي بادرة سنوية دأبت الجمعية على القيام بها لمساعدة العائلات الفقيرة خلال الشهر الكريم. وقالت : «إن الجمعية تحملت جميع نفقات الختان من ملابس ومصحة خاصة كما قامت بتوزيع مساعدات مادية لبعض العائلات المعوزة قصد إدخال الفرحة على قلوبهم. وأضافت أنها ليست البادرة الوحيدة حيث تم تنظيم تظاهرة مسائية بدار المسنيين بمنزل بورقيبة تحت إشراف المكتب الجهوي ببنزرت تم خلاها تمكين مجموعة من كبار السن من ملابس العيد وبعض الحلويات. وذكرت أنه تم أيضا هو تنظيم زيارات ميدانية لفاقدي السند القاصرين عن الحركة العضوية وتمكينهم من قفة العيد وأكدت أن هذه التظاهرات شملت عديد الجهات كالرديف والمتلوي وأم العرائس وقفصة وقابس وتوزر وتطاوين وجرجيس وكذلك جهات الشمال (جندوبة ، الكاف وكذلك (كنابل ومهدية) طبرقة ، عين دراهم. ختان الليبيين وذكرت أن المكاتب المحلية والجهوية بالجنوب التونسي قامت بحفل بختان مجموعة من أبناء اللاجئين الليبيين ليلة النصف من رمضان وختمت بالتنويه بالدور الهام الذي تضطلع به جميع المكاتب الجهوية والمحلية دون استثناء لخدمة العمل الجمعياتي الخيري.