أفادت مصادر جزائرية أمس بأن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح مساء الجمعة في هجوم انتحاري مزدوج استهدف مطعم الاكاديمية العسكرية بمدينة شرشال التي تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب الجزائر العاصمة. وحسب احصائية قابلة للارتفاع قتل 25 عسكريا بينهم ضابطين أجنبيين، فيما أصيب ما يزيد عن 35 آخرين. مزدوج وأوضحت تقارير اعلامية جزائرية أمس أن انتحاريا دخل مطعم الاكاديمية العسكرية متعددة الاسلحة وفاجأ الضباط والعسكريين بتفجير حزام ناسف كان يلفه حوله. وأشارت المصادر الى أن الانتحاري فجر نفسه لحظات فقط قبل آذان المغرب. وأكّدت المصادر الجزائرية أن الانتحاري الثاني وصل على متن دراجة نارية لحظات بعد التفجير الاول، وقام أيضا بتفجير نفسه عند مدخل المطعم الخارجي المحاذي للمسرح البلدي. وتضاربت الأنباء بداية حول طبيعة التفجير وعدد القتلى ليتضح لاحقا انه هجوم انتحاري مزدوج وأن عدد القتلى والجرحى يزيد عن ال 60 بينهم 8 إصابات خطيرة. وذكرت صحف جزائرية أمس أن الانتحاريين كانا يعتزمان اقتحام حرم الأكاديمية في وقت كان يتجمع فيه العسكريون لتناول الافطار، وذلك قصد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا. ويرجح محللون أن تكون القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هي من دبّر الهجوم.