أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس صباح أمس عشرين بطاقة إيداع بالسجن في حق شاب اعترف بتورطه في عشرين عملية سلب باستعمال سيف استهدف بها نسوة وسط العاصمة، وقد أغمي على إحداهن عند التعرّف عليه بمقرّ التحقيق. ويستفاد من الأبحاث المجراة، أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره، غادر السجن منذ شهر جوان الماضي، بعد قضاء عقوبة سجنية مدتها عشرة أعوام من أجل جريمة قتل، ومنذ مغادرته السجن شرع في إجراء عمليات سلب استهدف بها النسوة عابرات السبيل ومن بعد تهديدهن بواسطة سيف، يسلبهنّ هواتف ومصوغا وأموالا. وأمام تكاثر عمليات السلب المنسوبة إليه، تعهد أعوان احدى الفرق الأمنية بالتحري حول أماكن تحرّكاته، الى أن نصبوا له كمينا محكما مما أسفر عن إيقافه وحجز السيف بحوزته، بالاضافة الى أربع هواتف وقطع مصوغ. اعترف المظنون فيه بتورطه في عشرين عملية سلب وأثناء تعرّف عدد من الشاكيات عليه، أغمي على احداهن بفعل الصدمة التي خلّفها لها أثناء سلبها، بعد أن وضع سيفا على رقبتها. وبانتهاء التحقيقات مع المظنون فيه، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في حقّه عشرين بطاقة ايداع بالسجن، في انتظار استكمال بقية الأبحاث معه حول ما نُسب إليه.