شهدت مدينة حلب السورية في ديسمبر الماضي انعقاد ندوة علمية دولية حول الشخصية الأندلسية المغربية لسان الدين بن الخطيب الذي ذاع اسمه بموشحه «جادك الغيث إذا الغيث همى» والحال أن الرجل موسوعة جمعت بين أطرافها الشعر والموشح والفلسفة والطب والتاريخ والرحلة والتصوف في ما يقارب مائة كتاب بقي منها القليل. حضر الندوة وحاضر فيها متخصصون من البلاد العربية والأوروبية والآسيوية وجاء الاسبان بعدد هام. نظم الندوة كل من جامعة حلب وجمعية العاديات بحلب ومعهد ثربانتس الاسباني بدمشق. وحاضر من تونس (كلية الآداب بمنوبة) الأستاذ الطاهر الهمامي وكان موضوع مداخلته «النصوص اللواقح في شعر ابن الخطيب».