تركز اللقاء الذي جمع صباح أمس الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي مع رئيسة لجنة التعاون الاقتصادي والتنمية في البرلمان الألماني دغمار فوهلر حول بحث سبل التعاون بين البلدين وطرح رأي الحكومة الألمانية من التقدم الذي تعيشه تونس بالرغم من تحديات هذه المرحلة الانتقالية والمتعلقة خاصة بملف تشغيل الشباب وبإمكانيات دفع الاستثمار الخارجي. وتحدثت دغمار فوهلر خلال اللقاء بالخصوص عن الدور الألماني في دفع مجالات التكوين . وأفادت من جهة أخرى أن الوزير الأول كان قد حملها دعوة رسمية للسيدة انجيلا ميركل المستشارة الألمانية لزيارة تونس. وقد أكدت السيدة داغمار وورل تضامن بلدها مع الحكومة والشعب التونسيين واستعدادها لدعم الانتقال الديمقراطي في تونس. وأعربت خلال اللقاء الذي جمعها صباح أمس مع محمد المولدي الكافي وزير الشؤون الخارجية عن ارتياحها للعلاقات الممتازة القائمة بين ألمانياوتونس مبرزة الإرادة في توطيد هذه العلاقات وتنويع مجالاتها.وحيت بالمناسبة الثورة التونسية قائلة «إنها من صنع شباب مثقف وطموح». ومن جهته اكبر محمد المولدي الكافي الدعم الذي قدمته الحكومة الألمانية لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس ملاحظا بأن العلاقات الديناميكية القائمة بين البلدين والتي تتجلى بالخصوص من خلال تكثيف تبادل الزيارات بإمكانه ان يساهم في دفع العلاقات الثنائية خدمة لمصالح الشعبين والبلدين الصديقين.