نقلت وكالة أنباء موسكو الروسية عن مصدر دبلوماسي مصري أن الاجتماعات التحضيرية للبرلمان العربي شهدت مطالب بتجميد عضوية سوريا في البرلمان العربي، ونقل مقر البرلمان الذي هو تحت الإنشاء من دمشق إلى القاهرة. وقال المصدر الدبلوماسي المصري وفقاً للوكالة الروسية «إن هذه القرارات تواجه معارضة من بعض الدول مثل الجزائر ولبنان فضلاً عن معارضة البرلمانيين السوريين». كما انتقد رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي، موقف الجامعة العربية من الوضع في سوريا، واعتبره محبطاً ومخيباً لآمال الشعوب العربية، وطالب بتجميد عضوية سوريا في الجامعة، بالمثل كما جرى التعامل مع ليبيا. وأضاف المصدر الدبلوماسي أن الاتصالات بين الأمانة العامة للجامعة العربية ودمشق توقفت، نتيجة مذكرة الاحتجاج التي تقدمت بها الحكومة السورية ضد الأمين العام نبيل العربي بسبب لقائه معارضين سوريين.