ذكر السيد وسام غربال المستشار لدى وزير التكوين المهني والتشغيل أنه من المنتظر انتداب حوالي عشرة آلاف عامل بالمؤسسات العمومية مثل المجمع الكيميائي والشركة التونسية للكهرباء والغاز... وأنه من المنتظر ان يتم الاعلان عن نتائج هذه المناظرات بموقع الواب التابع لوزارة التشغيل. وتتم حاليا عملية فرز ودراسة الملفات حسب المقاييس المعتمدة وحسب الاولوية. من جهة ثانية، من المنتظر ان تفتح عشر شركات كبرى خاصة أبواب انتدابات هامة خلال الفترة القادمة، وقد تم ابرام اتفاقيات لتوفير مواطن شغل اضافية في القطاع الخاص. وستمكن هذه المبادرة من انتداب حوالي 23 ألف موطن شغل في القطاع الخاص. وأكد المتحدث باسم وزارة التشغيل على تنسيق الانتدابات حسب معايير تراعي الشفافية. كما سيتم تنسيق احداث مواطن شغل في تكنولوجيات الاتصال من خلال مشاريع رقمنة مثل رقمنة المكتبة الوطنية وغيرها من المشاريع المرقمنة ورقمنة التراث. مشاريع... وتمويل مشاكل عديدة تعترض الراغبين في بعث المشاريع الجديدة، ومن بين هذه المشاكل نجد المطالبة بالضمانات والتمويل الذاتي. الجديد في هذا المجال حسب السيد وسام غربال مساهمة الدولة في تمويل المشاريع وفي انطلاق أصحاب المؤسسات في العمل بضمان المشروع نفسه. ويذكر انه يوجد في تونس حوالي 8 آلاف شخص لدى كل منهم مشروع صادق عليه البنك التونسي للتضامن، وصادق على نجاعته ومردوديته، لكن ما ينقص هؤلاء هو التمويل الذاتي من أجل الحصول على قرض والانطلاق في العمل. ومن المنتظر الانطلاق بدفع دفعة أولى من هذه المشاريع تقدر ب3 آلاف مشروع باعتمادات مالية تساوي 7 مليون دينار، وسينطلق أصحاب هذه المشاريع في العمل.. مع العلم ان كل مشروع يساهم على الأقل في عمل شخص آخر بصفة قارة وشخص بصورة عرضية. تفاوت.. واشكالات وصف السيد وسام غربال مشكل التشغيل في تونس بالمشكل الهيكلي، فتشغيل 25 ألف خريج من التعليم العالي يتطلب معدل نمو ب5٪، في حين سجلنا هذا العام 1٪ تنمية لا أكثر.. ونسجل سنويا تخرج 80 ألف متخرج من التعليم العالي. ويوجد في بلادنا عموما 700 ألف عاطل عن العمل منهم 200 ألف من حاملي الشهائد العليا. وتتفاوت نسب البطالة حسب الاختصاصات لتصل ببعض الاختصاصات الى 56٪ وحسب الولايات لتصل البطالة ببعض الولايات بين 40 و45٪! وقد تم الاعلان عن حوالي 800 مناظرة للانتداب بالوظيفة العمومية هذا العام، وسيتم أواخر هذا الشهر الاعلان عن بقية النتائج. وسجل موقع الواب التابع لوزارة التشغيل حوالي 300 ألف تسجيل، في حين تم عموما ترشح حوالي 500 ألف شخص للمناظرات.