نشر على السبع والعشرين (27) دائرة انتخابية الموزعة على كامل أرجاء البلاد التونسية، ابتداء من يوم الجمعة 23 سبتمبر، الأربعة والخمسون (54) مراقبا على المدى الطويل الذين وصلوا إلى تونس يوم الاثنين 19 سبتمبر. استهل نشر المراقبين في العاصمة التونسية بحضور السيد ميكائيل غاليير، رئيس المراقبين، وقد أدلى بالتصريح التالي :«سيبدأ فعليا العمل الميداني، نحن الأوروبيون نتابع ببالغ الاهتمام مسار الديمقراطية الجاري في البلاد من أجل أن يتحول نجاح تونس أسوة يحتذى بها في بقية البلدان». يكلف هؤلاء المراقبون الأربعة والخمسين (54) كل في الدائرة الانتخابية التي يعمل فيها، بتمتين العلاقات بالهيئات الفرعية للانتخابات وبالسلطات السياسية وبالمجتمع المدني وبالإعلام وبالمراقبين الوطنيين وبالناخبين، ويتابعون أيضا كلا من الحملة الانتخابية والفترة التي تسبقها بالاضافة إلى توعية الناخبين والاستعدادات اللوجستية وسير عملية الاقتراع وفرز الأصوات والاعلان عن النتائج والمنازعات القضائية قبل الانتخابات وبعدها. تلقى هؤلاء المراقبون، ذوي الخبرة الواسعة في مراقبة الانتخابات، قبل نشرهم، دورة تكوينية، في تونس العاصمة، لمدة أربعة (4) أيام، تتمحور بالأساس حول الخصوصيات التونسية في المجال التشريعي والانتخابي بالإضافة إلى الظرف السياسي والاعلامي التونسي. تعزز البعثة قبل يوم الاقتراع بستة وستين (66) مراقبا على المدى القصير وبعشرين (20) ديبلوماسيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يباشرون مهامهم في تونس. ويحضر أيضا، لمراقبة التوصيت، وفد من خمسة عشرة (15) عضوا في البرلمان الأوروبي.بالتالي يبلغ عدد المراقبين الذي ينشرهم الاتحاد الأوروبي، يوم الاقتراع، مائة وخمسون (150) مراقبا من 26 بلدا من الاتحاد الأوروبي ومن النرويج وكندا وسويسرا. يدير البعثة السيد ميكانيل غالير، وهو عضو ألماني بالبرلمان الأوروبي.