في نطاق التشجيع على الانتصاب الخاص، أحدث الحي الحرفي بحي النصر سنة 1996 ويضم 57 محلا تم توزيعها على فئات مختلفة مقابل معلوم كراء رمزي يساوي ستة عشر دينارا في الشهر، إلا أنه ومع مرور الوقت نجح البعض من أصحاب هذه المحلات وفشل البعض الاخر لأن مشاريعهم لم ترق الى الآمال المرتقبة ولم تحقق الجدوى والمردودية للعديد منهم الشيء الذي عجل بهم لهجرها. وقد عبر العديد من شباب الجهة وهم من أصحاب الخبرة والاختصاص في مختلف المجالات الحرفية والصناعية عن استعدادهم ورغبتهم في الحصول على بقية المحلات المغلقة قصد استغلالها لأنشطتهم وما سيوفره ذلك من مواطن رزق ومن مردودية في قرابة 30 محلا مغلقا منذ سنين، فهل سيعجل السيد والي بنزرت باتخاذ الاجراءات اللازمة لاسترجاع هذه المحلات المهجورة من أصحابها واعادة توزيعها على المستحقين من شباب الجهة وفق شروط معينة يراعى فيها الاختصاص والوضعية الاجتماعية لكل حالة؟ الشباب وجه النداء ويبقى منشغلا حتى تحل ساعة الرجاء.