دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس السلطات السورية إلى فتح البلاد أمام وسائل الاعلام العالمية، وقال إنه «جرى الكثير من التأويل حول الاحداث الجارية في سوريا لأن القيادة السورية تتباطأ في فتح البلاد امام ممثلي وسائل الاعلام العالمية». وأضاف لافروف في حديث أدلى به لمحطة «نوفستي» التلفزيونية الاخبارية الروسية أن بلاده نصحت السلطات السورية بفتح البلاد امام وسائل الاعلام العالمية موضحاً أن «روسيا لن تدعم مشروع القرار الغربي حول سوريا في مجلس الامن الدولي انطلاقا من التجربة الليبية». وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن «الدول الغربية لا تملك استراتيجية للتعامل مع سوريا»، مضيفاً: «أنهم يدعون لرحيل الرئيس (السوري) بشار الاسد ويسعون للتضييق عليه بالعقوبات، ولكنهم لا يملكون خطة للتعامل مع تطورات الاحداث لاحقاً». وكان لافروف قد جدّد رفض بلاده التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، وذلك خلال لقائه نظيره السوري وليد المعلم أمس الأول على هامش أعمال الدورة السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك. وأوضح بيان للخارجية الروسية أنّ الجانبين ناقشا تطورات الوضع في سوريا، وأنّ لافروف حث السلطات السورية على ضرورة وقف العنف والاسراع في تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإقامة حوار وطني بمشاركة المعارضة السورية