أمطار غزيرة تهاطلت على مدينة ماطر وأحوازها عند فجر وصبيحة الأحد الفارط، حيث كانت بكميات كبيرة الشيء الذي استبشر له الفلاحون بما أن أمطار الخريف لها طابع خاص وهي من المؤشرات الطيبة والمؤثرة على الموسم الفلاحي، إلا أن هذه الأمطار انجرت عنها فيضانات في أغلب أحياء مدينة ماطر نخص بالذكر منها كل من حي الزهور، حي زروق ونهج باستور، إذ ونتيجة لعدم تنظيف وجهر البالوعات التي ما إن وصلتها المياه حتى انسدت وأخرجت البعض من محتوياتها ولاحظ الجميع سيلان الأوحال وغيرها وسط الطرقات وعلى الممرات الخاصة بالمترجلين الذين يقفون وقفة تأمل للتفكير في المسلك الآمن والنظيف الذي يمكن اتباعه للمرور خوفا من الوقوع والانزلاق وسط الأوحال، وقد زادت هذه الأمطار في جرف محتويات الحفر العديدة بمختلف الشوارع والطرقات وزادتها عراء مما عسر حركة المرور على مختلف العربات. سؤال أصبح مطروحا بشدة وسط الأهالي، المؤشرات الحالية توحي بأن مختلف المصالح لاتزال في سباة عميق وغير مبالية بالأمر والى الآن لم يلاحظ المواطنون أي استعدادات أو تدخلات سواء بالصيانة أو التعهد لمختلف القنوات والمسالك التي تعيق سيلان مياه الأمطار، فهل ستستفيق مختلف المصالح وتعجل بالتدخل السريع أو سيتواصل تجاهلها وعدم اهتمامها بالأمر الى أن يحصل ما لا يحمد عقباه لا قدر اللّه.