مرشحو «النهضة» في لقاء مع اطارات الجهة: الڤصرين قطب فلاحي وصناعي وسياحي وجامعي وهذا تبريرنا استعدادا لموعد 23 أكتوبر عقدت حركة «النهضة» فرع القصرين مؤخرا لقاء مع كوادر الجهة لبسط برنامجها الانتخابي وللبحث عن سبل تحقيق التنمية فيها من خلال تشريك أبنائها في ذلك ومناقشة تصوراتهم عملا بمقولة «أهل مكة أدرى بشعابها». وحضر هذا اللقاء جمع غفير من مختلف الفئات والأعمار والاختصاصات مع حضور كبير للعنصر النسائي أيضا وانطلق اللقاء بتقديم برنامج الحزب في الحملة الانتخابية مقدما تصوراته لنظام الحكم الذي يقترحونه جمهور برلماني معدّل بغرفة واحدة وتناولوا عدة نقاط أخرى أهمها اقامة نظام اداري لا مركزي تكون للجهات فيه صلاحيات واسعة أي شبه أقاليم مستقلة قائمة على مبدإ الانتخاب من العمدة الى عضو البرلمان كما لاحظ المتحدث أن الحركة هي جزء من نسيج المجتمع التونسي وهي وسطية معتدلة ولن تنقلب على أبنائها ممن لا ينتمون اليها ان هي فازت بالانتخابات، أما بخصوص موقفها من مجلة الأحوال الشخصية ومن المرأة فقد لاحظ أن هذه المجلة نابعة من الاسلام ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة لأن من ساهموا في انشاء مبادئها هم علماء من الزيتونة و أن موضوع تعدد الزوجات غير مطروح أصلا باعتبار أن الشاغل هو التنمية أما العلاقات الخارجية فلاحظ المتحدث أن الحركة ستسعى الى تدعيم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وتفعيل العلاقات المغاربية من أجل انشاء اتحاد مغاربي حقيقي . كما جاء في برنامج الحركة ضرورة تدعيم دوائر المحاسبات لمراقبة التصرف في المال العام وتعميمها على الجهات وأضاف أن الحركة تسعى الى تقريب القضاء من المواطن وذلك بتعميم المحكمة الادارية على كافة الجهات .هذا على مستوى وطني أما فيما يخص جهة القصرين فقد قدمت الحركة تصورات لثروة القصرين القادرة على تحويل هذه الجهة الى قطب فلاحي (ثروة فلاحية هامة وتربة خصبة وموارد مائية كبيرة وعذبة) وصناعي خاصة الصناعة التحويلية (وجود المواد الأولية مثل الرخام والجبس والجير والحجر والرمل والخشب) وسياحي (وجود ثلثي الآثار بالجمهورية ) وجامعي (أيضا باعتبار احتوائها على نسبة هامة من الطلبة وتفتقر الى المؤسسات الجامعية) وتجاري باعتبار موقعها الجغرافي المتميز الذي يسمح لها بممارسة تجارة العبور سواء الداخلية أو الخارجية (من الجزائر وليبيا) وهذا كفيل بخلق مواطن شغل تتجاوز 590 ألف موطن خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات اذا حافظنا على المال العام وكسبنا ثقة الرأسمال الوطني والخارجي ولكن ذلك يستوجب أيضا انشاء طريق سيارة تفك عزلة الجهة وسكة حديدية للربط مع موانئ التصدير.. لمحة قدمتها الحركة في انتظار تقديم برنامجها كاملا خلال حملتها . بعد هذا التدخل من ممثلي الحركة فتح باب النقاش للضيوف فتمحورت التدخلات حول رؤية الحركة لوزارة الداخلية مستقبلا وحول محاسبة المتورطين مع النظام السابق ومستقبل علاقتها مع الاتحاد العام التونسي للشغل باعتباره كان أداة بيد حكومة ابن علي مع تقديم اقتراحات للنهوض بجهة القصرين فكان رد الحركة أنها ستسعى الى تغيير وظيفة وزارة الداخلية لتصبح في خدمة المواطن لا قامعة له كما هي الآن وتغيير عقلية عون الأمن أما بخصوص المتورطين فان الحركة دعت الى مقاومة الفساد ومحاسبة المفسدين قضائيا لكن دون التشفي، أما في اطار ردها على السؤال المتعلق بالاتحاد العام التونسي للشغل فانها لاحظت أنها ستتعامل مع الاتحاد كمنظمة لا كأشخاص وأنها ستعيد اليه دوره الأساسي بعيدا عن تجاذبات السياسة اذ أن مهمته تتعلق بالعمال لا بالأحزاب. الأجندة الانتخابية عقدت أمس بداية من الساعة السادسة مساء قائمة البديل الثوري التي يرأسها كمال عمر المسعودي اجتماعا عاما بمعتمدية ماجل بلعباس. يؤدي أعضاء قائمة البديل الثوري اليوم الثلاثاء 3 زيارات ميدانية لكل من معتمديات تالة والعيون وسبيبة لعقد اجتماعات عامة. يلتقي اليوم الثلاثاء أعضاء القائمة المستقلة «24 ديسمبر» بمتساكني منطقة زلفان من معتمدية تالة في إطار حملتهم الانتخابية. بعد افتتاح حملتها الانتخابية بمدينة القصرين يوم الأحد 2 أكتوبر تعود قائمة حزب النهضة لحملتها يوم الجمعة القادم باجتماع عام بدار الثقافة في معتمدية فريانة. الناطق باسم قائمة شباب الثورة: الهيئة الفرعية مقصرة في مهامها كما هو معلوم تقدم العديد من المستقلين في القصرين الى انتخابات المجلس التأسيسي واغلبها ليس لها تمويلات وتعاني من قلة الموارد المالية على غرار قائمة شباب الثورة التي تواجه صعوبات كبيرة حسب ما صرح به الناطق الرسمي للقائمة السيد رضا سماعلي لعل أهمها تقصير الهيئة الفرعية للانتخابات في المهام التي أنيطت بعهدتها حيث تعرضت قائماتهم الى الاتلاف في العديد من الأماكن في مدينة القصرين خاصة صور المترشحات علاوة على أن بعض الأماكن المخصصة للتعليق غير موجودة سوى على الورق على غرار اعدادية حي الفتح والمدرسة الابتدائية البساتين الاول واعدادية البساتين اما الاخطر في هذا التقصير فهو التغافل عن بعض القائمات التي مازالت تمارس الاشهار في أماكن ممنوعة قانونيا خارج الأطر التي جهزت لذلك، وهم يطالبون بضرورة تكثيف المراقبة حتى تحترم جميع القائمات القانون ويبقى التنافس نزيها خدمة للجهة لا للاحزاب والقائمات.