على اثر الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام الوطنية اثر تصريح أحد أعضاء الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببن عروس حول عدم قيام حزب المجد بالاعلام في غضون 24 ساعة باجتماعه العام بمدينة حمام الشط يوم غرة أكتوبر 2011 الموافق للذكرى 26 للغارة الصهيونية على المدينة والذي انعقد استذكارا لهذا الحدث الجلل، يقدم الحزب التوضيح التالي: 1 قام حزب المجد بالاتصال عبر الفاكس مرارا وتكرارا بالهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببن عروس دون جدوى فالتجأ الحزب في يوم الاجتماع (1 أكتوبر 2011 صباحا) الى ايصال الاعلام بصفة مباشرة لممثلي الهيئة على عين المكان وتأكد الحزب من قبل احدى عضوات الهيئة الفرعية (الاستاذة القيزاني) انه لا ضير في الاعلام صبيحة الاجتماع نظرا لمجهودات الحزب المتكررة في الاتصال عبر الفاكس بمقر الهيئة الفرعية دون جدوى ونظرا الى كون الاعلام لا يعني الترخيص المسبق الذي يترتب عنه المنع، فانعقد الاجتماع اتساقا مع هذا الفهم للنص القانوني. ويجدر التذكير ان الاعلام المسبق هو ضمان السير العادي للاجتماع في كنف الهدوء وتمكين الجهات المعنية لحفظ الأمن من الاستعداد للتدخل اذا ما حصل مكروه فقط وهو ما يتناقض مع صيغة الترخيص المسبق الاجبارية التي دأب عليها العهد المنزوع لعرقلة ومنع الاجتماعات الحزبية في الحملات وهذا ما ننزه عنه الهيئة العليا للانتخابات كل التنزيه. 2 قام حزب المجد باجتماعه العام في كنف الهدوء الذي حضرته وغطته وسائل الاعلام الوطنية (التلفزة الوطنية وقناة حنبعل وصحيفة لابراس) وملاحظون أوروبيون (عن الاتحاد الأوروبي) ولم يقع أي منع ولا تدخل للقوة العامة كما ورد على لسان ممثل الهيئة الفرعية المستقلة ببن عروس وانفض الاجتماع بصفة عادية ليتوجه الحاضرون لأماكن آثار القصف ويقرؤوا الفاتحة على عين المكان. 3 يتمسك حزب المجد باحترام قرارات وتوصيات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولكنه يستغرب هذا التضارب في آراء أعضائها في الهيئة الفرعية ببن عروس حول السماح بالاعلام يوم الاجتماع ورفضه من قبل عضو ثان بعد ان تمت الموافقة من قبل العضوة الأولى وبعد انطلاق الاجتماع بل ومشارفته على الاختتام. 4 يدعو حزب المجد أعضاء الهيئات الفرعية الى الحياد التام وعدم ترويج أخبار خاطئة اذ لم يتم بالمرة فض الاجتماع بالقوة العامة، حيث نتج عن هذا التصريح تشويه للحقيقة ومساس بحق المواطنين في المعلومة الصحيحة، صدم الحاضرين من صحفيين ومناضلين وحتى أعوان الأمن حين اكتشفوه في بعض وسائل الاعلام. 5 يجدد حزب المجد تمسكه التام بقرارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وهيئاتها الفرعية داعيا الجميع الى عدم استغلال الاجحاف في القراءات القانونية للبروز اعلاميا والى ضرورة خلق تناسق بين مختلف أعضاء الهيئة حتى لا تحدث بلبلة في التأويلات القانونية لنصوص وتوصيات الهيئة التي نادينا ولا زلنا ننادي باحترامها. 6 واذ يعتبر حزب المجد انه لم يقم بأي اختراق قانوني نظرا الى سماح الهيئة الفرعية صبيحة الاجتماع باجرائه كما تم توضيحه آنفا فإنه يطلب من الهيئة العليا المستقلة رفع الالتباس حول تأويل هذه النقطة انارة لجميع الأطراف وتفاديا للمناوشات الاعلامية التي لا تخدم التعاون المشترك بين الجميع لتأمين العملية الانتخابية.