تعطلت الدروس بمعهد المظيلة مساء الاثنين 10 أكتوبر انطلاقا من الساعة الرابعة وتعود الأسباب الى ملاسنة وقعت بين تلميذين ثم تطورت الأمور ليكثر الصياح والتصفير تزامنا مع جرس العودة الى القاعات فحدثت حالة من الهلع لدى التلاميذ ليضطرّ الاطار التربوي الى تعليق الدروس فخرج التلاميذ بشكل جماعي الى الشارع وتبادلوا رمي الحجارة مما عطل حركة المرور على الطريق الرئيسي على مستوى المعهد حوالي ساعة لتهدأ الأجواء بعد ذلك بحضور الأمن والعديد من الأولياء الذين هبّوا لتهدئة الخواطر والعودة برفقة أبنائهم الى بيوتهم وتبقى المشاكل بين التلاميذ في المظيلة كالقنبلة الموقوتة التي تنفجر من حين الى آخر في انتظار حل جذري.