يبحث أعوان الفرقة الجهوية للشرطة العدلية بالقيروان بين موظفي أحد بنوك المدينة عن لص (أو لصوص) كان استغل بطاقتي سحب آلي في الاستيلاء على مبالغ مالية من أرصدة صاحبيهما. ويستفاد من المعلومات الأولية أن أحد المواطنين تقدم من فرع البنك الذي يتعامل معه راغبا في الحصول على بطاقة مغناطيسية للسحب الآلي... وطال انتظاره دون جدوى وباتصاله في أحد المرات بالمدير المسؤول عن هذا الفرع تبين أن بطاقته والرقم السري التابع لها تعرض للسرقة وأن أحدهم استعملهما في سحب مبالغ مالية متفاوتة من مؤسسات بنكية وبريدية مختلفة بالقيروان المدينة... وبناء على ذلك أوكل البحث في هذه القضية الى الفرقة الجهوية للشرطة العدلية بمقتضى انابة عدلية... ومن خلال الأبحاث تبين أن البطاقات المغناطيسية المشار اليها والأرقام السرية التابعة لها مودعة لدى بعض الموظفين بالبنك ويتداول عليها بعض آخر منهم كما تبين وجود متضرر ثان وباستنطاق الموظفين بالبنك أنكر كل واحد منهم على حدة التهمة الموجهة اليه والحال أن الفاعل لا يعدو إلا أن يكون واحدا منهم لأن البطاقات والأرقام التابعة لها ليست في متناول سواهم وما زالت الأبحاث متواصلة في هذه القضية لحصر التهمة وكشف النقاب عن الجاني الحقيقي.