تشهد مختلف الطرقات المؤدية الى الأحياء الشعبية بولاية أريانة اكتظاظا شديدا، زاده قطاع ما يسمى «النقل الريفي» سوءا حيث أصبح مالكو هذه الرسائل يصولون ويجولون في الطريق ضاربين عرض الحائط بكل القوانين المرورية وحتى الأخلاقية اذ أنهم أصبحوا يزرعون الفوضى حيثما حلوا... فلا هم احترموا بقية مستعملي الطريق ولاهم احترموا زبائنهم. كما أن معاملاتهم تنم عن عدم اكتراث بكل شيء الا بجمع المال فمتى يحترم هؤلاء أولئك... كي لا تتوتر العلاقات أكثر... وتنقص المشادات الكلامية التي تصل أحيانا الى تبادل العنف...؟!