أجرى النجم الخلادي ثماني مقابلات ودية منذ انطلاق تحضيراته التي تضمّنت ثلاثة تربصات مغلقة وجمع الفريق خلال مبارياته بين السمين والمقنع خلال بعض اللقاءات على غرار مباراة النجم الساحلي ومستقبل المرسى ونادي حمام الانف والغث الذي ظهر في مباراة قرنبالية الرياضية والنادي الهلالي. المدرب لطفي القادري يعلل ذلك بحجم العمل البدني الذي أثّر على إقدام اللاعبين واعتماد كل المجموعة قصد الوقوف على أمكاناتهم لكن خلال الاسبوع الأخير والقادم سيعوّل القادري على تشكيلته المبوّبة لخوض أول مباريات الموسم امام مستقبل المرسى. استقرار في الدفاع أصبحت تركيبة الخط الخلفي شبه واضحة بل مؤكدة اذ سيعتمد المدرب لطفي القادري الحارس سامي هلال والظهير الأيمن حمزة التستوري والظهير الأيسر منعم الرماح وفي المحور سيلعب عبد السلام بوحوش وحمدي الشورابي وينتظر المدرب عودة سليم باشا الذي يمثل ورقة هامة بحكم قدرته على اللعب على الرواق الأيمن في وسط الدفاع. وسط ميدان قوي من نقاط قوة النجم الخلادي وسط الميدان الذي يضمّ محمد عمارة وسيف الله المحجوبي كلاعبي ارتكاز وأمامهما يضطلع مبنغي يحينا والشاذلي الشعار بتنشيط الرواقين وبينهما سيختار لطفي القادري بين برهان غنام ونعيم بالربط للتواجد وراء مهاجم وحيد من المرجح ان يكون محمد علي بن حمودة او ناجح حمادي. محمد التيجاني على عتبة العودة بين الاطار الفني والمسؤولين المقربين من صنف الأكابر هناك شبه اجماع على فشل محمد التيجاني في فرض نفسه اساسيا ولاعبا فاعلا في كتيبة لطفي القادري فاللاعب تعوّد نسقا معيّنا من التمارين لذلك كاد كثير التشكي من النسق المرتفع ولم ينجح في خفض وزنه بالشكل المطلوب واسترجاع لياقة بدنية فقدها بسبب بطالة مطوّلة ولكل هذه الأسباب يقول الناطق الرسمي لطفي عباس ان محمد التيجاني لم يقنع وأصبح فسخ عقده واردا إذا لم يتدارك هذا اللاعب خلال الايام القادمة.