40 بالمائة من عمليات الفرز استكملت بعد 48 ساعة من العمل المتواصل تواصل الى وقت متأخر من مساء أمس استكمال عمليات الفرز بدائرة بن عروس التي تضم أكثر من 410 مكاتب انتخابية. رادس (الشروق): أيمن الزمالي وحسب اخر الاحصائيات التي تمكن أعضاء الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببن عروس من تحصيلها، فان قرابة الثلاث مائة ألف ناخب وبضعة الاف تمكنوا من الادلاء بأصواتهم أول أمس. من ناحية أخرى فقد أغلقت أبواب المقر المركزي للهيئة الفرعية وتوجه كامل طاقمها من أعضاء واداريين ومنتدبين الى مجمع الفرز بالدائرة، بقبة رادس «القاعة المغطاة بالحي الأولمبي، حيث تجمع عدد من أعوان الأمن أمامها، محافظة على سير أشغال الفرز. وكان عدد من الملاحظين من جمعيات وملاحظين تابعين للأحزاب يتابعون بدقة عمليات اعادة الفرز وتجميع النتائج والاطلاع على التقارير الواردة من المكاتب الفرعية، التي كانت تتم بإشراف عبد الكريم الراجح رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بدائرة بن عروس. وفي دردشة مع «الشروق» التي كانت على عين المكان، تواكب عملية الفرز المركزية ببن عروس، أكد الراجح أن «فريق العمل المركزي واصل عمليات الفرز والاشراف على عملية الاقتراع أول أمس دون توقف» وقال «رغم هذا العمل المتواصل على مدار ال48ساعة، والمجهود الكبير المبذول من كامل فريق العمل فإننا لم نتمكن الى حدود الرابعة ظهرا من مساء أمس من استكمال 40 بالمائة من عملية الفرز». نتائج الإنتخابات في عيون مواطني سوسة: «النهضة» في الطليعة وهذه انتظاراتنا منها افاق العديد من التونسيين يوم أمس باصابع زرقاء بعد رقم قياسي في الإقبال على التصويت وبانتظارات تراوح لونها بين البيض والرمادي في انتظار نتائج الإنتخابات ممزوجا بالتشويق في ظل تعدد القائمات والإرتفاع الغير منتظر للناخبين. (الشروق) مكتب الساحل : نزلت «الشروق» إلى الشارع لرصد مختلف الإنطباعات التي ذهبت فيها التخمينات إلى توقع فوز حزب حركة النهضة بالأغلبية. استقرار البلاد هو الأهم عبر الشاب عمر بلهوان عن عميق ارتياحه بالأجواء الإنتخابية المريحة التي عاشتها البلاد متمنيا أن يكون الشعب التونسي وفيا في اختياراته لما تتطلبه البلاد من استقرار وتطور وترسيخ للهوية العربية الإسلامية والقضاء على مختلف مظاهر الإنحراف وحول توقعاته فيما يخص نتائج الإنتخابات اضاف عمر قائلا: «أنا متأكد أن الشعب التونسي لن يخون نفسه وستكون النتائج في مستوى انتظارات الكل المتعلقة بالحفاظ على ديننا الإسلامي بعد الفتن التي حاول البعض بثها وأتوقع فوز حزبي «النهضة» و«المبادرة» والحزب الذي سيفوز تأكد أنه من تمكين الله سبحانه وتعالى... «واعتبرت أروى الحكيمي أن «الفترة حساسة نوعا ما والتنبؤات بدأت تنتشر والكل يتوقع فوز حزب النهضة ولكني أتمنى أن يفوز نجيب الشابي فقد اخترت قائمته بإملاء من أخي لأنه اختارها وليست لي أي دراية بالأحزاب لا أسمع إلا الشائعات على حركة النهضة فقط كل أملي أن تستقر البلاد». النتائج خرجت في الفايس بوك؟ صرّح لنا السيد كمال الجلاصي قائلا: «اطلعت على النتائج في الفايس بوك قبل أوانها والتي تقر فوز النهضة لا لشيء إلا لأنها الوحيدة في السباق بحكم أن الأحزاب الأخرى رواسب الحزب البائد»، فيما وصفت الآنسة سناء الجبالي نتائج الإنتخابات بالمسابقة العالمية مضيفة «تنتابني مشاعر غير عادية بالمرة، في شوق كبير للتعرف هذه النتائج وأعتقد أن المجهود الكبير قد قامت به النهضة وهي من الأحزاب المسيطرة قد يأتي في مراتب أخرى حزبا «المبادرة» و«التكتل وأملي أن تعرف بلادي الإزدهار». من ينظم البلاد هو الأجدر اعتبر السيد محمد الحطاب أن الأجدر هو من يطور البلاد ويجب أن ينتخب الإنسان المناسب في المكان المناسب مضيفا «الناس يؤكدون فوز حزب «النهضة» وبالنسبة لي أعتقد واحدا من اثنين محمد جغام أو كمال مرجان وفي النهاية مرحبا بأي حزب يفيد تونس.» الإقتصاد من الأولويات أكد الشباب مروان بلحاج ومحمد علي الخذيري ومريم بلحاج أن الحزب القادم مسؤوليته كبيرة خاصة في المجال الإقتصادي للبلاد وهو الأساس وأيضا فيما يخص التشغيل معتبرين أن قناعتهم في حزب النهضة الذي يجب أن يكون في مستوى الثقة التي لاقاها من الشعب بمختلف فئاته الذين صوتوا له و أن يكون وفيا لمبادئه. تحقيق رضوان شبيل