أوراق مالية تونسية مزيفة في قبضة الامن توزر الشروق: أمسك رجال الأمن في ولاية توزر مؤخرا بخيط مهم قد يوصلهم قريبا الى الكشف عن عصابة مختصة في تزييف العملة التونسية وترويجها. وكان أعوان الأمن بدقاش جمعوا معلومات حول محاولة بعض الأشخاص ترويج عملة مزيفة في الجنوب التونسي فتجندوا للمراقبة والمتابعة ثم حدث منعرج مهم عندما أقبل عليهم احد التجار وسلمهم ورقة نقدية من فئة 10 دنانير (تونسية) ملاحظا شكه فيها. ولم يجد الأعوان صعوبة في ملاحظة التزييف فتم حجز الورقة النقدية ثم تم الاستماع الى التاجر فذكر ان شابا غريبا عن المدينة قدم اليه واشترى بعض السلع وسلمه بالمقابل الورقة النقدية المشبوهة واعتمادا على الأوصاف التي قدمها تمكن اعوان الامن من إيقاف المظنون وهو شاب أعزب في العشرين من عمره كان قدم من مقر سكناه بولاية قفصة لزيارة بعض أقاربه في مدينة دقاش. وقدم تم ايقافه فاعترف بفعلته ذاكرا أنه جلب 200 دينار من الاوراق المزيفة وأنه أنفق منها 120 دينارا ثم كشف عن الباقي (80 دينارا) فاتضح زيف أوراقه. وكشف الموقوف عن بعض شركائه في قفصة فانطلق اعوان الفرقة العدلية بتوزر في البحث عنهم. وقد اجتهد هؤلاء الاعوان بمعية زملائهم من مركز الشرطة بدقاش في البحث عن المبلغ المروجبالمدينة (120 دينارا) فنجحوا في حجز 40 دينارا فيما يتواصل البحث عن الباقي.