انعقدت الجلسة العامة والانتخابية للنجم الخلادي يوم السبت الفارط بقاعة الاجتماعات بالبلدية التي غصت بالأحباء وبعض الرؤساء القدامى وتميزت جلسة هذا العام بالمصارحة والنقد اللذين لم يخرجا عن نطاق الاحترام. أهم ما يُلاحظ هو الرقم القياسي الذي عرفته مداخيل الجمعية التي قفزت الى مليار و133 مليونا و290 دينارا و614 مليما متأتية من منحة وزارة الشباب والرياضة ومن عائدات البروموسبور 285 مليونا والجامعة التونسية لكرة القدم من حقوق البث التلفزي 014 . 358 . 93د وتبرّعات الأشخاص الذاتية والشركات والمؤسسات الداعمة 600 . 350 . 692د وبيع التذاكر والاشتراكات والبطاقات الشرفية 200 . 352 . 18د والاشهار 12 مليونا ومنح تكوين اللاعبين 24 مليونا ومعاليم الانخراطات 1230 دينارا.
والى غاية 31 أوت تاريخ ايقاف الحسابات واعداد التقرير المالي بلغت المصاريف مليارا و61 مليونا مقابل مداخيل بمليار و133 مليونا وهو ما أفرز موازنة ايجابية بفائض فاق 72 مليونا.
الأحباء يطالبون بمركب رياضي تمحورت أبرز تدخلات الأحباء حول المطالبة بتحسين البنية الأساسية وتفعيل ملف المركب الرياضي الذي يبقى مطلبا أساسيا يتناسب وحجم وتاريخ الجمعية البالغ عمرها 65 سنة وصعدت 4 مرات للرابطة الأولى. كما دعا الأحباء لاحكام الاحاطة والعناية بالشبان ومتابعتهم للصعود السلس والناجح لصنف الأكابر.
واقترح البعض التحرّي في انتدابات مركاتو الشتاء ودعا أحد المحبين لتوفير ما كان يخصّص لصندوق 2626 للجمعية دعما لمواردها وتساءل الأحباء عن سبب تغيير اللّونين الأحمر والأبيض في الأزياء الجديدة للنادي وعن سبب تعثر الشبان في الوصول للأكابر رغم تألقهم في الأصناف الشابة ودعا أحد المتدخلين الى التعقل والهدوء في المقابلات وخاصة بالنسبة للمسيّرين لتفادي العقوبات.
جلسة انتخابية بدون عملية انتخابية تقدمت للجلسة الانتخابية قائمة وحيدة يرأسها سعيد بوجبل نالت رضى الأحباء ليواصل رئاسة الفريق وكتعليق على انتخابه بالاجماع ليواصل رئاسة النجم الخلادي قال سعيد بوجبل لطالما كرهت القائمة الواحدة والاجماع والمناشدة وكنت أتمنى تقدم أكثر من قائمة لنعيش جلسة انتخابية ديمقراطية ولا بدّ من سنّة التداول على المسؤولية لأنني لا أريد أن أعيش تجربة «ديڤاج».