تفيد معطيات القضية ان فرقة الابحاث العدلية بمصلحة الأبحاث بإدارة الحدود والأجانب تمكنت من ايقاف المتهم الحالي وهو من مواليد 1978 وهو أصيل الساحل ، بميناء حلق الوادي وهو يعتزم السفر إلى مدينة جنوة الايطالية وأثناء خضوعه لاجراءات السفر واستظهاره بجواز سفره تفطن أحد الأعوان إلى أن تأشيرة السفر غير سليمة وللمزيد من التأكيد تم عرضها على مصلحة الاختبار الذي أكد أنها مفتعلة ومنسوخة بواسطة آلة السكانار فتم على اثرها ايقاف صاحب جواز السفر وإحالته على السلطات المعنية. وبسؤاله عن حقيقة التأشيرة وكيفية الحصول عليها أفاد لدى باحث البداية أنه تحصل عليها من طرف شخص يعرفه مقابل مبلغ مادي قدره 8 آلاف دينار وأنكر علمه بكونها مدلسة