ناني الذي حافظ على الكرسي وفقد التعيينات شدد على ضرورة عدم تخفيض الراتب الشهري، وفيما يلي أهم ما حدث خلال كامل يوم الخميس وحتى الاعلان عن التعيينات. جلسة تعارف بعد الاتفاق مع اعضاء المكتب الجامعي سوف يجلس رئيس الجامعة السيد أنور حداد مع كل أعضاء الادارة الوطنية للتحكيم وذلك يوم الثلاثاء القادم وهذه الجلسة سوف تكون للتعارف بين المسؤولين على قطاع التحكيم ورئيس الجامعة خصوصا وأن عددا غير قليل منهم لا يعرفهم الحداد وهي فرصة ليجلس معهم ويدعمهم وينقل لهم ثقة المكتب الجامعي فيهم ويطالبهم بضرورة العمل لما فيه مصلحة التحكيم. بلا تغيير بعد اكثر من اتصال هاتفي صبيحة أول أمس الخميس برئيس الجامعة السيد أنور حداد تحول الحبيب ناني في المساء على الساعة السادسة تحديدا الى مقر الجامعة حيث جلس مع رئيس الجامعة وطلب اكثر من استفسار وتوضيح بشأن دوره وصلوحياته وكان ناني يعوّل على امكانية حصول التغييرات لكن وبعد اكثر من اتصال هاتفي ببعض الاعضاء الفاعلين تم التأكيد على ما حصل في الاجتماع الاسبوعي للمكتب الجامعي. وصاية كان ناني يمني النفس بأن يعيّن هشام ڤيراط حكام الرابطتين الاولى والثانية ويطلعه عليهم وقد طلب من هشام ڤيراط عبر الهاتف صبيحة الخميس ان لا يعلن عن التعيينات مثلما جرت العادة وهو ما حصل فعلا حيث تأخرت التعيينات الى يوم الجمعة وفي الاثناء تم تذكير رئيس الجامعة بعدم نقض الاتفاق الذي يقول ان ڤيراط هو المسؤول الاول والاخير على هذه التعيينات. ثورة التعيينات لأول مرة تخرج التعيينات من العاصمة.. نقول هذا لكلام بما انه على الأقل في العشرية الاخيرة تداول على الكرسي الساخن جدا كل من يونس السلمي (مرتين) والناصر كريم في ثلاث مرات وبقي علي بالناصر أطول مدة وقد تجاوزت خمس سنوات قبل ان تسند المهمة للحبيب ناني بصفة وقتية. لكن ها ان تعيينات الحكام تذهب الى سوسة وتعيينات المراقبين الى المنستير وبنبلة تحديدا ولماذا لا يستفيد القطاع من الثورة هو أيضا..؟ ارضاء حكام تونس تقرر ان تتم اضافة دائرة جديدة وهي الخاصة بالمساعدين وتم تنصيب المساعد الدولي السابق رضا فهمي على رأسها حيث سيكون مكلفا بالاعتناء بالحكام المساعدين ومتابعتهم. احداث هذه الدائرة جاء لأجل ترضية رابطة تونس والوطن القبلي او لنقل العاصمة بعد ان ذهبت أهم وأكبر المناصب للحكام السابقين من داخل الجمهورية مثل الدعمي وڤيراط وبوستة واليعقوبي وغيرهم. الحداد يتحرك في الوقت الضائع السيد أنور حداد تذكر بعد فوات الأوان انه تم تجريد العاصمة من المسؤولين عن التحكيم والحكام لاول مرة فاقترح على بعض الاعضاء (وأقول «بعض» لأن البقية لا يهمهم الامر والغاية هي الدفاع عن نواديهم) ان يضع نويرة مكان ڤيراط وقيل له «لا».. وبحث عن إبعاد الدعمي ووجد نفس الجواب لكن يتردد ان امكانية التخلي عن محمد الشرڤي من تعيينات الهواة واردة جدا. اختلفوا مرة أخرى هدف الاتحاد المنستيري كثر حوله الجدل والنقاش في القطاع... فهناك من يساند الحكم المساعد نوفل بن عبد الله وهناك من قال ان الهدف شرعي وسليم. الحقيقة ان هذه اللقطة هي من القرارات الشائكة جدّا والصعبة جدا لكن ماذا نقول عندما نلاحظ موقف الحكام وآرائهم المتضاربة وعندما نعرف ان لهشام قيراط رأيا ولمراد الدعمي رأي مخالف بشأن لقطة الهدف وكلاهما مسؤول بارز الآن في إدارة التحكيم. دعوة الى الاضراب يتحرك بعض قدماء الحكام قصد تحريض الحكام المتواجدين في العاصمة وأحوازها على التمرد وعدم المشاركة في قيادة المباريات ويعوّل هؤلاء على العدد الكبير المتواجد في رابطة تونس والوطن القبلي ولا يعرف هل سينساق بعض الحكام وراء هذا التحريض أم لا؟ نقول البعض لأن الحكام الذين لهم حاضر ومستقبل ليس في مصلحتهم هذا الاعتصام غير المنطقي. لماذا أخّر الحداد سفره؟ كان من المفروض ان يرافق رئيس الجامعة انور الحداد النادي الافريقي أمس الجمعة الى المغرب لكنه تراجع وقرر الذهاب بعد 24 ساعة وتعمد ان لا يكون في نفس الرحلة. نائب رئيس الجامعة السيد الهادي لحوار سوف يكون اليوم مع سي أنور في رحلة «حاجة وحويجة» وهي تشجيع ودعم الافريقي وخاصة الحديث والجلوس مع كبار شخصيات «الكاف». اعتداء... وشهادة طاقم تحكيم مباراة مستقبل قابس والاولمبي الباجي تعرض لكل انواع العنف والضرب والركل من طرف من يسمّون «حراس الملاعب» نعم هذا ما أكده الثالوث إلياس سويدان ورمزي الحرش وبشير بن حليمة الذين تم الاعتداء عليهم رغم ان الطاقم أدار اللقاء بكل اقتدار وأنصف الفريق والمراقب محمد الملولي نوّه بمردود هذا الثالوث. الحكم الليبي مرفوض بعد ان تم رفض الحكم الليبي عادل الراعي من طرف النادي البنزرتي الاسبوع الماضي تناهى الى مسامعنا ان هناك نوادي أخرى ترفض تعيين الحكم المذكور لمبارياتها ولا يعرف كيف ستتصرف الجامعة مع هذا الحكم المتواجد الآن بيننا خصوصا أن حكاما ليبيين آخرين وصلوا الى تونس ويطالبون بحقهم في التعيين. فشل حكم دولي تم اخضاع بعض الحكام للاختبارات البدنية يوم الخميس ومن بين الناجحين الدولي سعيد الكردي الذي اختفى في بداية هذا الموسم لكن فشل المساعد الدولي كمال عبد المومن كما فشل بعض الحكام الآخرين مثل عبد الله الدرعي والصادق عتيق إضافة الى حكام آخرين غير معروفين اعتادوا التواجد في الهواة.