بعد السنوات العجاف كانت سنة 2011 سنة الحصاد والامتياز لكرة السلة التونسية وتمكن الفريق الوطني من اعتلاء أعلى مراتب التتويج الافريقي منتصرا على المنتخب الاسطورة (منتخب أنغولا) في الدور النهائي للبطولة الافريقية للأمم التي دارت بمدغشقر. منتخبنا تحصل خلال هذه الدورة على الميدالية الذهبية التي أهلته للمشاركة في أولمبياد لندن 2012.. هذا التألق وهذا النجاح الباهر هو نتيجة عمل دؤوب وطويل المدى بدأت اشارته منذ سنة 2008 و2009 حين تحصل المنتخب أكابر (مرتين متتاليتين على البطولة العربية للأمم) ثم على الميدالية الفضية في البطولة الافريقية 2009 بطرابلس.. وبتألق المنتخب الوطني أكابر بمدغشقر تحققت نتائج ايجابية أهدت تونس استحقاقات أخرى منها بالخصوص لفائدة صالح الماجري (أحسن لاعب ارتكاز افريقي في المركز 5) ولمروان كشريد (أحسن لاعب منسق وأحسن هداف الدور النهائي لبطولة افريقيا) ولمكرم بن رمضان (احسن لاعب لبطولة افريقيا). كما مكنت هذه النتائج الحاصلة على اتاحة الفرصة الى العديد من اللاعبين واللاعبات بالاحتراف خارج الوطن (كشريد سليمان رضوان حديدان الماجري ضيف الله...). أما على مستوى نتائج الفرق المحلية فكان النجم الرياضي الساحلي بطل تونس وحامل الكأس نجما بتألقه في المغرب بالذات وبحصوله على بطولة افريقيا للنوادي البطلة وعلى الميدالية الذهبية واظهر النجم الرياضي الساحلي خلال هذه البطولة الافريقية مستوى مرموقا وممتازا وإنه انتصر في نهاية المطاف على ابرز الفرق الافريقية وخاصة الفريق الأنغولي بطل افريقيا 5 مرات على التوالي.. تألق الشبان في البال وبالطبع لا عمل يستحق الذكر دون دعم للأصناف الصغرى التي هي بدورها تألقت وشاركت في البطولة الافريقية (دون 18 سنة) والبطولة العالمية بلتفيا وكان ذلك لأول مرة في تاريخ كرة السلة. أما منتخب دون 16 سنة فقد تحصل بكل تألق على الميدالية الفضية لبطولة افريقيا للامم التي دارت بمصر شأنه شأن المنتخب دون 16 سنة فتيات الذي تحصل على المرتبة الرابعة رغم قلة خبرته على المستوى الافريقي وحتى منتخب تونس دون 12 سنة فقد تحصل على الميدالية الذهبية خلال الدورة التي أقيمت بالمغرب.