لئن مرت أيام عديدة على سفر الالماني رينهارد ستامب الى بلده المانيا الا ان هيئة النادي الصفاقسي لم تعلن بعد رسميا عن القطيعة معه. في المقابل تتواتر الأخبار عن سعي الهيئة الى ايجاد خليفة له ووضعت الأنباء أكثر من اسم على رأس الطاقم الفني لل«سي. آس. اس». الثابت ان الحديث عن أكثر من اسم ثم التحدث اليه لا يرتقي الى مرتبة الرسميات لأن رئيس الهيئة مازال لم يدل بدلوه بعد في الموضوع نظرا لوجوده خارج البلاد لأسباب مهنية وبعد عودته فإن قراره سيكون حاسما بين الاختيارات المتنوعة لدى اعضاء هيئته.. ذلك أن هنالك شق في الهيئة مازال يصر على ضرورة منح الثقة الى الألماني ستامب والصبر عليه أكثر مستدلا بثراء سيرته الذاتية ولكن ربما لأسباب شخصية كنا أشرنا اليها في عدد يوم الاثنين الفارط من جريدة «الشروق». لوفيغ مطلوب بقوة شق آخر في هيئة ال«سي. آس. آس» يريدون الاتفاق مع لوفيغ نظرا لمردودية عمله في الملعب التونسي في المواسم الماضية وحسن تصرفه خلال اشرافه على النادي الافريقي في لقاء فاز فيه ناديه برباعية على الملعب التونسي والنقطة المرجحة في نظر المطالبين بانتدابه هي معرفته للبطولة التونسية وخبرته بالأجواء الافريقية نظرا لتدريبه آساك أبيدجان وأيضا لقدرة ميزانية النادي على تحمل أعباء جرايته. اعتبارات جهوية قد تقصي الليلي رغم ان الحديث عن اتصالات مع شهاب الليلي قد نما وانتشر الا ان هذا المدرب أكد ان النادي الوحيد الذي اتصل به هو اتحاد المنستير يعني ان ال«سي. آس. آس» لم يضع هذا المدرب في حساباته ويبدو ان السبب يتمثل في رفض بعض «المتعصبين» داخل الفريق رؤية مدرب يكون في احدى فرق الولاية «قرقنة» وليس في الفريق الأكبر في عاصمة الجنوب يدرب النادي الاول لصفاقس.. هذه النظرة يرفضها رئيس النادي المنصف السلامي الراغب بشدة في منح الفرصة ل«الليلي» لأنه اي السلامي يشجع المدربين الشبان خاصة ان السلامي كان يمني نفسه بالتعاقد مع غازي الغرايري لكن هذا الاخير لم يتحمس للعودة الى ناديه خوفا من «النبارة» القادرين على وضع العصي في العجلات وإعاقة الغرايري. لا للومار وعودة ستامب واردة الحديث عن اتصالات بين هيئة النادي الصفاقسي وروجي لومار هي من قبيل الاستهلاك الاعلامي للتخفيف من غضب الانصار لا غير لأن ميزانية الفريق لا قدرة لها على تحمّل أعباء جراية لومار الضخمة جدا في حين يراهن الشق المناصر لستامب على عامل الوقت ليهدأ غضب الجمهور على المدرب وفراغ الساحة من المدربين بعد ان تعاقدت الاسماء المطروحة لخلافته مع نواد أخرى لفرض سياسة الأمر الواقع على الجمهور وعودة ستامب لعمله من جديد. أما الحديث عن دوكاستال فهو غير منطقي لأن هذا المدرب متعاقد مع الوداد البيضاوي وجلبه من هناك يقضي دفع الشرط الجزائي الموظف عليه في صورة فسخه لعقده مع النادي المغربي وطبعا لن تقدر هيئة الفريق على دفع مستلزمات جلب دوكاستال خاصة أنه جرّب سابقا وخرج غير مأسوف عليه.