أدى سعادة سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس غوردن غراي زيارة إلى سوسة امتدت طوال يوم الثلاثاء زار فيها مقر البلدية والولاية والمدرسة الأمريكية للغة الإنقليزية «أميديست» البداية كانت بزيارة ودية إلى بلدية سوسة أين التقى فيها رئيس النيابة الخصوصية خالد بالحاج علي وبعض مساعديه وتمحور الحديث حول التحديات الاقتصادية وحاجة مدينة سوسة للمؤطرين والخبرات في هذا المجال ومن جانبه أبدى السفير الأمريكي اعجابه بعزيمة تونس على كسب التحديات واستعدادها لدفع الاستثمار بالجهة. استقطاب السائح الأمريكي كما زار سفير الولاياتالمتحدة غوردن غراي مقر ولاية سوسة واجتمع بوالي الجهة ورئيس النيابة الخصوصية للبلدية ورئيس جامعة سوسة وأكد أن النقاش كان متميزا ودار حول التحولات الكبيرة التي تعيشها بلادنا ووعد بحث وتشجيع السائح الأمريكي على القدوم إلى تونس مشددا على ضرورة تدعيم العلاقات بين البلدين خاصة بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تونس في مارس 2011 تلتها زيارة الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي إلى واشنطن كما عرج على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشاد فيه بثورتنا وخصال الشعب التونسي وأعرب عن تضامنه مع تونس وعزم بلاده على مد يد المساعدة. ندوة صحفية نشاط السفير الأمريكي في جوهرة الساحل لم يقتصر على زيارة البلدية والولاية حيث عقد ندوة صحفية بالمدرسة الأمريكية للغة الأنقليزية «أميديست» بسوسة حضرتها مديرة المدرسة كوينسي ديرمودي والملحق الصحفي بالسفارة جاسون كيل وماجدة الشرقي عن مكتب الاعلام بالسفارة وعدد كبير من الصحفيين والمراسلين الجهويين. وتمحورت هذه الندوة حول البرنامج الدراسي الجديدة لجامعة «وايومنغ» الأمريكية التي ستمكن 5 طلبة تونسيين من مختلف الاختصاصات من الدراسة بأمريكا وتوفير منح جامعية لهم طيلة مدة دراستهم الجامعية على أن لا تتجاوز المدة 5 سنوات. وذكر السفير الأمريكي أن تكاليف الدراسة في السنة الواحد تقدر ب20000 دينار في السنة الواحدة ولكن الطالب التونسي لن يدفع غير 6100 دينار فقط... وأشار غوردن غراي إلى أن هذا البرنامج يعود إلى طلب رئيس الحكومة السابق الباجي قائد السبسي من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في شهر مارس 2011 تركيز برنامج دراسي لفائدة الطلبة التونسيين ترعاه الولاياتالمتحدة مع تمكينهم من تخفيض تكلفة الدراسة والإقامة بالجامعات الأمريكية. تعددت الأسئلة خلال هذه الندوة الصحفية قبلها السفير الأمريكي بصدر رحب حول هذا البرنامج الدراسي لكن غوردن غراي استبق أسئلة الصحفيين وأكد على دعم بلاده لثورتنا واستعداد أمريكا لمد يد المساعدة في كل المجالات وخاصة دفع الاستثمار بتونس. ومن جهتها أكدت كوينسي ديرمودي مديرة «أميديست» تونس على أهمية الخدمات التعليمية التي يقدمها هذا المعهد النموذجي في مجال اللغة وتأطيره الأكاديمي للعديد من الطلبة والتلاميذ التونسيين التي تتركز جلها على التربصات الميدانية إضافة إلى الدروس النظرية.