مع إعلان المجلس العسكري المصري عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر منتصف أفريل القادم قال خبير عسكري إن المترشحين الحاليين يفتقدون «الكاريزما» وإن مصر بحاجة الى رئيس عسكري. أكد الدكتور علي السمّان رئيس الاتحاد الدولي لحوار الأديان أن جميع مرشحي انتخابات الرئاسة في مصر حاليا يفتقدون ما وصفه «المرشح السوبر» أو «الكازيزما» الذي يمكنه أن يحسم نتيجة معركة الانتخابات قبل أن تبدأ. وقال السمّان الذي يعتبر من الخبراء السياسيين في مصر، في تصريحات تلفزيونية الليلة قبل الماضية انه يتوقع ظهور أسماء جديدة قبل فتح باب الترشح. وأضاف المصدر ذاته قوله ان مصر بحاجة حاليا الى رئيس صاحب مهارات إدارية عالية وحسن السمعة أو رئيس له خلفية عسكرية لاعادة الأمن والاستقرار الى الشارع ومن ثم جذب الاستثمارات وتحقيق الانطلاق الاقتصادي. وكمرشح محتمل يتمتع بمهارات ادارية عالية سمى السمان السياسي منصور حسن الذي عمل في السابق في وزارة الثقافة والاعلام وخصوصا في شؤون رئاسة الجمهورية أيام الرئيس الأسبق أنور السادات. ولم يسمّ السمان مرشحا عسكريا محددا لكنه أثنى في تصريحاته على شخصية اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الحالي. وكان المجلس العسكري المصري أعلن الليلة قبل الماضية أنه سيتم فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اعتبارا من منتصف شهر أفريل القادم. وكان محمد البرادعي المدير السابق للوكالة التونسية للطاقة الذرية أعلن انسحابه من سباق الرئاسة قبل اطلاقه كما انسحب عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية وينحصر التنافس حاليا بين المرشحين الأربعة المحتملين عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين الذين انشق عنها منتصف ماي الماضي وحازم صالح أبو اسماعيل من التيار السلفي والقيادي الناصري حمدني صباحي والاسلامي المستقل سليم العوّا. ويفترض أن يتم انتخاب الرئيس الجديد قبل موفى جوان القادم بعد أن انتهت الانتخابات التشريعية منذ أيام.