وقد نفذ أعوان وإطارات القسم والاطارات الشبه طبية وقفة احتجاجية صباح أمس بحضور عدد من زملائهم جاؤوا للمساندة طالبين توفير حدّ أدنى من الحماية...وقالت السيدة نادية كشريد طبيبة صحة عمومية أن العمل داخل قسم الاستعجالي أصبح مشحونا بكثير من الإهانات من المرضى ومن المرافقين لهم ومن السكارى ومن الخارجين عن القانون اذا أضحى الطبيب والإطار الشبه طبي والمكلفون بالحراسة وكل من يعمل داخل قسم الاستعجالي في مواجهة العنف كل ليلة. اصابات متعددة عملية المداهمة والإعتداء عليها خلفت عدة إصابات لدى حراس القسم ولدى الفريق الطبي والشبه الطبي اذ أصيب الممرض أحمد الرزقي بكسر في ساقه وأصيبت ممرضة ثانية أيضا كما تعرض للإعتداء الحراس وقد تم الاعتداء بالغاز المشل للحركة على جنود من الجيش الوطني كانو بالبهو الخارجي. وقالت السيدة ختام يعقوبي ل «الشروق» أن ما حدث كان رهيبا باعتباره مسّ من أمن العملة والموظفية وأن المكان بقى خانقا بسبب الغاز الحارق. السيدة رفيقة نفطي أكدت أن الهجمات أصبحت متكررة على هذا القسم بالذات وأن الوضعية أصبحت تحتاج فعلا إلى حراسة أمنية متواصلة إذ الأمن مرتبط بالهجمات التي تأتي من خارج القسم وخاصة من السكارى في الساعات المتأخرة من الليل ومن المرضى أحيانا ومن مرافقيهم. تكاثر عمليات الاعتداء منجية الشريف أكدت بدورها أن عملية الاعتداءات أضحت مرتفعة بعد الثورة في ضل غياب حماية للمكان مطالبين بتوفير ظروف أمنية أفضل للعمل. السيد العربي البكاري ناضر القسم تحدث عن الاعتداءات المتكررة واعتبرها أنها أضحت غير مقبولة بالمرة وأنه منذ أيام الثورة أضحت الاعتداءات متواصلة جدا مما جعل عمل الفريق الطبي وشبه الطبي محضوض بكثير من المخاطر وطالب بتكثيف الدوريات بمحيط القسم وكذلك عبر مدخله.