انسحبت الخلافات السياسية بين أمير قطر حمد بن خليفة والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على شركات النفط القطرية حيث هددت نواكشوط أمس شركة «توتال» النفطية الفرنسية بسحب رخصة التنقيب في موريتانيا في حال ظلت «قطر للبترول» شريكا لها في التنقيب عن النفط الموريتاني . وقالت صحيفة «لوفيغارو» أن اندلاع الأزمة قاد إلى نتائج عرضية طالت مجموعة «توتال» النفطية الفرنسية، والتي تتواجد في موريتانيا بموجب اتفاقية بين الشركة وقطر. وبموجب الإتفاقية بين قطر و«توتال»، تلتزم الأخيرة بإشراك الشركة القطرية في مشاريعها في الخارج مقابل حصول «توتال» على حق التنقيب عن الغاز والنفط في قطر. وتساهم «قطر للبترول» بنسبة 25% في رخص استغلال النفط والغاز في منطقة «تاودني» الموريتانية المحاذية للجزائر والتي أكدت عمليات التنقيب وجود مخزون نفطي قابل للاستغلال التجاري من خلال نقله عبر أنابيب الى ميناء نواكشوط على المحيط الأطلسي.