تحول في موفى الأسبوع المنقضي 15 ممثلا عن المعتصمين بمدينة نفزة الى مقر ولاية باجة وذلك لملاقاة والي الجهة السيد بهاء الدين بكاري في اطار البحث عن حلول تؤمن عودة الحياة الى المدينة المذكورة. فمعتمدية نفزة تعيش منذ أسبوع قطعا لكل المنافذ منها أو اليها بمفعول الاعتصامات بكل مداخل المدينة وهو ما أثر سلبا على السير الطبيعي للحياة بها خصوصا بعد اعلان الاضراب العام الذي شل الحركة كليا الا بالنسبة الى مخبزة وصيدلية والمستشفى. فالمحلات التجارية تأثرت سلبا بذلك والتلاميذ حرموا من الدراسة. هذا بالاضافة الى الشاحنات الثقيلة الرابضة وسط المدينة فلا هي تستطيع التحول الى الجزائر ولا العودة الى باجة. وقد خرج المجتمعون بمقر الولاية بجملة من القرارات أبرزها اضافات في برنامج الميزانية التكميلية استجابة لطلبات المعتصمين. زيارة ميدانية يؤديها الوالي الى معتمدية نفزة ويكون مرفوقا بأعضاء المجلس التأسيسي الممثلين عن ولاية باجة. انجاز جسر على مستوى وادي المعدن من ميزانية مجلس الولاية مع الترفيع في حصة معتمدية نفزة في خصوص عمال الحضائر. كما تعهدت الولاية باعادة الحياة الى معمل الجلد سواء بعودة المستثمر السابق أو البحث عن مستثمر جديد. ممثلو المعتصمين عادوا الى مدينة نفزة محملين بهذه الاتفاقيات على أمل فك الاعتصام وايقاف الاضراب العام. وقد علمنا أنه وفي اليوم الموالي للاجتماع تم فك الاعتصام على مستوى مدخل المدينة من جهة باجة ومن جهة سجنان دون أن يتم فكه على مستوى مدخل المدينة من جهة طبرقة.